قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

صلاة التراويح

صلاة التراويح

27/271
*

نظرة

على الفصل الثاني

نتعرفُ من خلال هذا الفصل على موقفِ النبي (ص) وأهلِ بيته (ع) وعلماء مدرسة أهل البيت (ع) من صلاةِ ( التراويح ).

فنثبتُ أولاً : أنَّ النبي (ص) كانَ يحثُّ على إخفاءِ النوافلِ في البيوت ، وهذا الأمرُ يتنافى مع الإعلان بنافلة الليل في شهر رمضان من خلال أدائها جماعةً.

ونثبتُ ثانياً : أنَّ النبي (ص) كان يؤدي نافلة الليل في شهر رمضانَ وغيره منفرداً طيلةَ حياته.

ونثبتُ ثالثاً : غضبَ النبي (ص) من المصلينَ الذينَ حاولوا الالتحاق بهِ في نافلةِ شهر رمضان ، وكان ينهاهم عن أدائها جماعةً.

ونثبتُ رابعاً : أنَّ الكثير من علماء مدرسة الصحابة قد أقرّوا بأنَّ النبي (ص) لم يصلِّ ( التراويح ) في حياتهِ مطلقاً.

ومن ثمَّ نستعرضُ موقف الإمام علي (ع) الرادعِ عن أداءِ ( التراويح ) ، وتصريحه بعدمِ ارتباط هذهِ الصلاة بالدين.

ومن بعد هذا نستعرضُ أحاديثَ أهل البيت (ع) في تأكيد عدم مشروعية ( التراويح ) ، وعدّها ( بدعةً ) محدثةً في الدين.

وتبعاً لموقف أهل البيت (ع) أفتى علماء مدرستهم بعدم جواز أداء نوافل شهر رمضان جماعةً ، وصرَّحوا بأنها ( بدعةٌ ) محدثة.

صلاةُ التراويح