• الفهرس
  • عدد النتائج:

ويوادّونك وينصرونك. فأثنى عليه النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم خيرا ودعا له. فبني لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عريش (١) ، فكان فيه وأبو بكر ما معهما غيرهما.

وقال خ (٢) : ثنا أبو نعيم ، ثنا إسرائيل ، عن مخارق ، عن طارق بن شهاب ، سمع ابن مسعود يقول : شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه أحبّ (٣) إليّ ممّا عدل (٤) به : أتى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهو يدعو على المشركين فقال : لا نقول لك كما قال قوم موسى [١٤ ب] لموسى (٥) : اذهب (أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ) ، (٦) ولكن نقاتل عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ، قال : فرأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أشرق [وجهه] (٧) لذلك ، وسرّه (٨).

وقال (م د) حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس رضي‌الله‌عنه أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ندب أصحابه فانطلق إلى بدر ، فإذا هم بروايا قريش ، فيها عبد أسود لبني الحجّاج ، فأخذه أصحاب النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجعلوا يسألونه : أين [أبو (٩)] سفيان؟ فيقول : والله ما لي بشيء من أمره علم ، ولكن هذه قريش قد جاءت ، فيهم أبو جهل ، وعتبة ، وشيبة ابنا ربيعة ، وأميّة بن خلف. قال : فإذا قال لهم ذلك ضربوه. فيقول : دعوني دعوني أخبركم. فإذا تركوه قال

__________________

(١) في طبعة القدسي ٦٠ «عريشا» والتصحيح من نسخة شعيرة.

(٢) ليست في نسخة شعيرة ١١٧.

(٣) في نسختي : ع ح ، زيادة «كان أحبّ».

(٤) في نسخة شعيرة ١١٧ «عذر» وهو غلط.

(٥) لموسى ، غير موجودة في صحيح البخاري.

(٦) سورة المائدة ، الآية ٢٤.

(٧) زيادة من ح والبخاري.

(٨) صحيح البخاري : كتاب المغازي ، باب قول الله تعالى (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) (٥ / ٩٣). وفيه اختلاف ألفاظ عن هنا.

(٩) سقطت من الأصل وزدناها من ع ، ح.