• الفهرس
  • عدد النتائج:

__________________

وتصف «اليزابيث» يوم الاحتفال بالمولد فتقول : بدأ موكب ـ الاحتفال بعد صلاة الظهر يوم النصف من شعبان حيث ينزل خليفة الشيخ أبو الحجاج كبير الحجاجية ، فوق سلم المقام ، ويركب فوق الحصان ، فيقومون برفع الدائم ، وقد كانوا قديما يرفعون السارى ، الا أنه غير موجود حاليا. وقد ظهر السارى فى فيلم «المتروبوليتان» فى قلب معبد الأقصر ..

ثم يبدأ بعد ذلك منشدو الأغانى الدينية «الدلائل» وخلفهم ضاربوا الطبول ثم ثلاثة جمال عليها ثلاثة توابيت. وهى عبارة عن هيكل خشبى مغطى بأثواب يقال : انها من عصر «سيدى أبو الحجاج» ولكن من الملاحظ أن فكرة التوابيت حديثة ، ففى فيلم «المتروبوليتان» لا نراها. بل نرى قطعا من زعف النخيل مغطاة بهذه الأثواب.

وبعد التوابيت يجر الرجال ثلاثة مواكب ورفاصا محملة على عربات كارو. وهذه المراكب يتم اعدادها قبل المولد. حيث تخرج من مكنها بجوار مقام «سيدى أبو الحجاج» الى منازل الحجاجية لاعدادها ، وخلف المراكب يسير موكب الحرف المختلفة ، ثم موكب العرائس حيث يقف رجلان أحدهما يرتدى ملابس عروسه ، ويطلقون عليهما الملك والملكة.

ويفسرون وجود العريس والعروس بأنه بداية موسم التزاوج عند أهل «الأقصر».

وتتساءل «اليزابيث» هل هذا مجرد صدقة أم له علاقة بالاحتفال الفرعونى القديم؟

وبهذا الموكب تبدأ «الدورة» أى بمعنى أن يقوم الموكب بالتجول فى «الأقصر» كلها حتى يصلوا الى بيت الخليفة فيشربوا الشربات. ثم يعودون مرة أخرى الى مقام «سيدى أبو الحجاج»

والهدف من هذه «الدورة» : هو توزيع بركة الشيخ «أبو الحجاج» على «الأقصر» كلها لحمايتها وحفظها ، فهم يقولون : «يابو الحجاج يا جدنا وجاددنا» وتقول «اليزابيث» : كل هذه الاحتفالات مرسومة على معبد «الأقصر».

فهل هى صدفة؟» ا. ه