• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأول

  • الفصل الأول

  • الأعلام المؤنثة

  • الفصل الثانى

  • الأعلام المعدولة

  • الفصل الثالث

  • الأعلام الأعجمية

  • الفصل الرابع

  • الأعلام المزيدة بالألف والنون

  • الفصل الخامس

  • الأعلام التي على وزن الفعل

  • الفصل السادس

  • الأعلام المركبة تركيبا مزجيّا

  • الباب الثانى

  • الصفات

  • الفصل الأول

  • الصفات المعدولة

  • الفصل الثانى

  • الصفات المزيدة بالألف والنون

  • الفصل الثالث

  • الصفات التى على وزن الفعل

  • الباب الثالث

  • الأسماء الممدودة والمقصورة

  • الفصل الأول

  • الأسماء المؤنثة الممدودة

  • الفصل الثانى

  • الأسماء المؤنثة المقصورة

  • الباب الرابع

  • صيغ منتهى الجموع

  • الفصل الثانى

  • الواقع اللغوى

  • قولك رباب ، وسحاب ، وجمال. وأما المؤنث فنحو قولك : عناق ، وأتان وصناع. فما كان من هذا مذكرا فمصروف إذا سميت به رجلا أو غيره من المذكر. وما كان فيه مؤنثا فغير مصروف في المعرفة ، ومصروف في النكرة لمذكر كان أو لمؤنث ، وأما ما كان معدولا فمجراه واحد في العدل وإن اختلفت أنواعه. فمن ذلك ما يقع في معنى الفعل نحو قولك : حذار يا فتى. ونظار يا فتى ، ومعناه : احذر وانظر ، فهذا نوع. ومنه ما يقع في موضع المصدر نحو قولك : الخيل تعدو بداد يا فتى ومعناه بددا ، ومثله : لا مساس يا فتى ، أي : لا مماسّة. فهذا نوع ثان. وتكون صفة غالبة حالة محل الاسم ، كتسميتهم المنية حلاق يا فتى فهذا نوع ثالث.

    والنوع الرابع : ما كان معدولا للنساء نحو : حذام وقطام ، إلا أن جملة هذا أنه لا يكون شيء من هذه الأنواع الأربعة إلا مؤنثة معرفة. فأما ما لم يكن كذلك فغير داخل في هذا الباب (١).

    وما يهمنا في هذا النص الذي ذكرنا هو النوع الرابع أي الأعلام المؤنثة التي على وزن «فعال» والتي وصفها النحاة بأنها معدولة وكذلك الأنواع الثلاثة الأولى المذكورة وهي اسم الفعل نحو ، حذار ، والمصدر : نحو بداد ، والصفة الحالة محل الاسم كتسميتهم المنية بحلاق ، كل هذه الأنواع إذا سمينا بأحد منها مؤنثا «فإن بني تميم ترفعه وتنصبه وتجريه مجرى اسم لا ينصرف وهو القياس ؛ لأن هذا لم يكن اسما علما ، فهو عندهم بمنزلة الفعل الذي يكون فعال محدودا عنه ، وذلك الفعل افعل ، لأن فعال لا يتغير عن الكسر ، كما أن افعل لا

    __________________

    (١) المقتضب ٣ / ٣٦٨.