• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأول

  • الفصل الأول

  • الأعلام المؤنثة

  • الفصل الثانى

  • الأعلام المعدولة

  • الفصل الثالث

  • الأعلام الأعجمية

  • الفصل الرابع

  • الأعلام المزيدة بالألف والنون

  • الفصل الخامس

  • الأعلام التي على وزن الفعل

  • الفصل السادس

  • الأعلام المركبة تركيبا مزجيّا

  • الباب الثانى

  • الصفات

  • الفصل الأول

  • الصفات المعدولة

  • الفصل الثانى

  • الصفات المزيدة بالألف والنون

  • الفصل الثالث

  • الصفات التى على وزن الفعل

  • الباب الثالث

  • الأسماء الممدودة والمقصورة

  • الفصل الأول

  • الأسماء المؤنثة الممدودة

  • الفصل الثانى

  • الأسماء المؤنثة المقصورة

  • الباب الرابع

  • صيغ منتهى الجموع

  • الفصل الثانى

  • الواقع اللغوى

  • «الواقع اللغوي»

    عرفنا مما جاء عند النحاة أن الأعلام المؤنثة من المواضع التي يمنع فيها الاسم من الصرف وعلمنا آراء النحاة في ذلك وناقشنا ما مرّ من تلك الآراء ، والآن سنلقي نظرة على الواقع اللغوي من خلال عرض نماذج من أبيات شعرية لشعراء يحتج بكلامهم من مثل الشعراء الجاهليين وشعراء صدر الإسلام والعصر الأموي لنرى مدى صحة ما جاء على لسان النحاة من آراء متعلقة بهذا الموضوع بوصفه عملية إحصائية تعتبر شواهد على ما نقول وقد رجعت إلى مجموعة من الكتب المهتمة بشعر هؤلاء كالدواوين وجمهرة أشعار العرب ، وشرح أشعار الهذليين والأصمعيات ، والمفضليات وخرجت من ذلك بعدة نتائج :

    ١) ورد مجموعة كبيرة من الأعلام المؤنثة في تلك الأشعار سواء كانت مختومة بالتاء أم لا ، كما وردت مجموعة كبيرة من تلك الأسماء التي تدل على القبائل والأماكن والأرضين مثال ذلك كلمة (ثعلبة) التي وردت مرّتين في الأصمعيات عند المفضل البكري حيث يقول :

    أولا : المختومة بالتاء

    أ: الأسماء المختومة بتاء التأنيث عامة :

    وسائلة بثعلبة بن سير

    وقد أودت بثعلبة العلوق (١)

    __________________

    (١) الأصمعيات ٢٠٣ وهو للمفضل البكري.