قائمة الکتاب
المدخل
الباب الأول ـ مباحث الألفاظ
(الباب الثاني ـ مباحث الکلي)
الباب الثالث
المُعرّف وتلحق به القِسمة
الجزء الثاني
الباب الرابع : القضايا واحکامها
وفيه فصلان
الفصل الاول ـ القضايا
الفَصْلُ الثاني ـ أحکام القضايا
البابُ الخامِس ـ مَباحثُ الاسْتِدلالِ
1 ـ القياس
2 ـ الاسقراء
3 ـ التمثيل
الجزء الثالث
الباب السادس (الصناعات الخمس)
(الفَصْلُ الأوّلُ ـ صناعة البرهان)
(الفصل الثاني ـ صناعة الجدل)
المبحث الاول ـ القواعد والاصول
المبحث الثاني ـ المواضع
المبحث الثالث ـ الوصايا
المبحث الاول ـ الاصول والقواعد
المبحث الثاني ـ الانواع
المبحث الثالث التوابع
2 ـ حال الالفاظ
٣٨٩(الفَصْلُ الرّابع ـ صناعة الشعر)
(الفَصْلُ الخامِس ـ صناعة المغالطة)
المبحث الاول ـ المقدمات
المبحث الثاني ـ اجزاء الصناعة الذاتية
إعدادات
المنطق
المنطق
تحمیل
٣ ـ ألا تکون رکيکة الاسلوب ولا متکلفا بها على وجه تخرج عن المحاورة التي تصلح لمخاطبة العامة والجمهور بل ينبغي ان يکون أسلوبها معتدلا على نحو ترتفع به عن رکاکة الاسلوب العامي ولا تبلغ درجة أسلوب محاورة الخاصة الذي لا ينتفع به الجمهور.
٤ ـ ان تکون وافية في معناها بلا زيادة وفضول ولا نقصان مخلّ.
٥ ـ ان تکون خالية من الحشو الذي يفکک نظام الجمل وارتباطها أو يوجب اغلاق الکلام وصعوبة فهمه.
٦ ـ ان يتجنب فيها الابهام والايهام واحتمال اکثر من معني وان کان ذلک مما قد يحسن في الکلام الشعري ويحسن من الکهان الذين يريدون ألا يظهر کذبهم في تنبؤاتهم. ولکنه لا يحسن ذلک من الخطيب الا اذا کان سياسيا حينما يقضي موقفه عليه الفرار من مسؤولية التصريح.
٧ ـ ان تکون معتدلة في الايجاز والاطناب لان الإيجاز قد يخل بالمعني والتطويل يورث الملل. والحالات تختلف في ذلک فقد يکون المستمعون کلهم أو اکثرهم على حال من الذکاء والمعرفة يحسن في خطابهم الإيجاز وقد يکون المطلوب يستدعي التأکيد والتکرار والتهويل فيحسن التطويل حتي مع المستمعين الاذکياء. وعلي کل حال ينبغي بل يجب تجنب التکرار الذي لا فائدة فيه في جميع المواقع. وکذلک ايراد الالفاظ المترادفة لا يحسن الاکثار منه.
٨ ـ ان تکون خالية من الالفاظ الغريبة والوحشية وغير المتداولة ومن التعبيرات التي يسمئز منها المستمعون کالالفاظ الفحشية فلو اضطر الى التعبير عن معانيها فليستعمل بدلها الکنايات.
٩ ـ ان تکون مشتملة على المحسنات البديعية والاستعارات والمجازات والتشبيهات فان هذه کلها لها الاثر الکبير في طراوة الکلام وجاذبيته وحلاوته.
ولکن يجب أن يعلم ان الاستعارات والمحسنات ونحوها لا تخلو عن غرابة