الصفحه ٤٩ : (٣). التوكّل على الله في تنجّز مقاصده عند
التّوسّل بأسبابها ، والتسليم لأحكامه وحكومة ولاة أمره ، والرضا بما
الصفحه ٥٦ :
للخوف
والرهبة والطمع والرغبة. وقد كتب عليّ عليهالسلام : « هذا ما أوصى به وقضى به عبد الله عليّ
الصفحه ١٨٠ :
على
شرائه حسنة (١).
وأنّه : لا تدع أن
يغنيك الله عن خلقه ، فإن الله قسّم رزق من شاء على يدي من
الصفحه ١٨٧ : ، وهو ممّا يحكم العقل والنقل بقبحه ، وله مراتب شتّى في القبح والشناعة : كالكذب على الله ، وعلى رسوله
الصفحه ٢٦٠ :
ينفعك
، ثمّ تلحّ عليّ بالمسألة فأعطيك ما سألت فتستعين به على معصيتي ، فأهمّ بهتك سترك فتدعوني
الصفحه ٩ :
الراغبون.
ثّم ليعلم أنّه ليس
الغرض : تأليف كتاب في علم الأخلاق على وتيرة ما ألفه فيه علماؤنا
الصفحه ١٨ : الإنسانيّة المتّصفة بصفاتٍ ، وهي التي يصدر منها الفعل بعزمٍ وإرادةٍ. والحامل لها على ذلك اقتضاء تلك الصفات
الصفحه ٢٣ : أفعاله ،
ونحن نسمّيه هاهنا : الروح ).
الأمر
الثامن :
النفس سلطان الجوارح ، وتسلّطها عليها من أنفذ
الصفحه ٢٧ :
الدّرس الأوّل
في بيان ممّا يدلّ على صلاح القلب وفساده
وليعلم أولاً : أنّ
المقصد
الصفحه ٣٢ : ، فأحبّها إليه أصفاها وأصلبها وأرقّها أصفاها من الذنوب وأصلبها في دين الله وأرقّها على الاخوان (٢).
وأنّ
الصفحه ٣٦ : على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ هو علم الأنفس (١).
وأنّه على العاقل أن
يكون له ساعة يحاسب فيها نفسه
الصفحه ٤٤ : وبهائه وعلاه أنّه لا يؤثر عبد هوى الله تعالىٰ على هواه إلّا جعل
غناه في نفسه وهمّه في آخرته وضمن رزقه
الصفحه ٤٥ : عليه
نفسه هانت عليه شهوته (٣).
وأنّه استرحم النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لرجلٍ نزع عن شهوته وقمع
الصفحه ٦٥ : مواظبة الإنسان على فعل الواجب وترك الحرام توجب حصول ملكةٍ في النفس يسهل عليه الأفعال والتروك وان كانت
الصفحه ٨٣ :
الدّرس الثّاني عشر
في حسن الظّن بالله تعالى
حسن الظّن بالله
ملازم لرجائه ، أو هو علّة