الصفحه ٤٨٣ : إنّ بيان الأحكام فيها كان على نحو التدريج واحداً بعد واحد لمصلحة
التسهيل على الناس ،
نظراً إلى أنّ
الصفحه ٤٩٧ : الإلهية
__________________
(١) الغيبة : ٤٣٠ /
٤٢٠.
(٢) راجع المجلد
الأوّل من هذا الكتاب ص ٤١٨.
الصفحه ٤٩٨ : استحال أن تتعلق المشيئة الإلهية بخلافه ، ومن هنا قالوا يد الله
مغلولة عن القبض والبسط والأخذ والاعطا
الصفحه ٥٠٠ : « قال : إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والروح والكتبة
إلى سماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله
الصفحه ٥٠٥ : ، وإسناده إليه تعالى باعتبار أنّ علمه
منشأ لوقوعه وجريانه.
إلى هنا قد استطعنا أن نخرج
بهذه النتيجة : وهي
الصفحه ٥٠٦ : يخبره الله تعالى به على نحو الحتم.
ومن ناحية ثالثة :
أنّ القول بالبداء يوجب توجه العبد إلى الله تعالى
الصفحه ٥١٢ : وذاتياتها فحسب ، فهي ماهية مهملة ومبهمة
بالاضافة إلى جميع التعيّنات الخارجية والذهنية حتى تعيّن قصر النظر
الصفحه ٥٢٢ : على ذلك المحقق صاحب الكفاية قدسسره بقوله : وأنت خبير بأ نّه لا تعيّن في تعريف الجنس إلاّ الاشارة
إلى
الصفحه ٥٣٤ : التمسك باطلاق
الرواية ، لعدم كون إطلاقها ناظراً إلى هذه الناحية.
فالنتيجة
: أنّه لا إشكال في
ذلك وأنّ
الصفحه ٥٤٠ : الماء
بالاضافة إلى ماء الكبريت أو نحوه ، غاية الأمر أنّ الأوّل من قبيل احتفاف الكلام
بالقرينة المتصلة
الصفحه ٥٤١ :
هو بدوي فيزول بالتأمل ، ومن ذلك الانصراف المستند إلى غلبة الوجود فانّه بدوي ولا
أثر له ، ولا يمنع عن
الصفحه ٥٤٣ : لكفارتين ، ففي مثل ذلك هل
يحمل المطلق على المقيد أو يحمل المقيد على أفضل الأفراد؟ ذهب جماعة إلى الأوّل
الصفحه ٥٥٤ : بالاضافة إليه. وكذا الحال بالنسبة إلى الواجب التعييني
والتخييري والعيني والكفائي ، فانّ الاطلاق في مقام
الصفحه ٥٦٩ : يرجع إلى بعض أفراده ................................. ٤٤٣
تعارض المفهوم مع العموم