الصفحه ٤٠٠ :
وجوه منها ما عن
شيخنا الاستاذ قدسسره على تفصيل تقدم.
الثالثة
: أنّ ما أفاده
شيخنا الاستاذ
الصفحه ٤٣٦ :
القرآن جميع الناس
إلى أن تقوم الساعة من الحاضرين والغائبين والمعدومين ، والنكتة في ذلك أنّ القرآن
الصفحه ٤٤٩ : المطلّقات بشتى ألوانها
وأشكالها من دون اختصاصه بقسم خاص منها ، فليس فيها ما يدل على الاختصاص ، فالاختصاص
الصفحه ٤٥٥ : ظهور أحدهما أقوى من الآخر
على نحو يكون بنظر العرف قرينةً على التصرف فيه ، فحينئذ يتقدم عليه كما إذا كان
الصفحه ٤٦٥ : الجميع موضوع واحد في مقام اللحاظ
والجعل وإن كان متعدداً في الواقع ، والتكرار لا يخلو من أن يكون لنكتة فيه
الصفحه ٤٦٨ :
الجملة المتكرر
فيها عقد الوضع وما بعدها من الجمل إن كانت ، والسبب فيه : هو أنّ تكرار عقد الوضع
الصفحه ٤٦٩ : بخبر الواحد فيما نعلم ،
والمخالف في المسألة إنّما هو العامة (١) وهم بين من أنكر
تخصيصه به مطلقاً ، وبين
الصفحه ٤٧٠ : العموم ، حيث إنّه بعد اعتباره سنداً مبيّن لما هو
المراد من الكتاب في نفس الأمر والواقع فيكون مقدّماً عليه
الصفحه ٤٧٤ :
حيث إنّه قسم من
التخصيص وهو التخصيص بحسب الأزمان فلا فرق بينهما إلاّ في أنّ التخصيص المصطلح
تخصيص
الصفحه ٤٧٩ : فعليته ، فلا محالة يكون جعله لغواً فلا يصدر من المولى الحكيم
الملتفت إلى ذلك ، وأمّا إذا علم بأنّ جعل
الصفحه ٤٨٠ :
، والالتزام بالنسخ في جميع ذلك بعيد جداً بل نقطع بخلافه ، بداهة أنّ لازم ذلك هو
نسخ كثير من الأحكام المجعولة
الصفحه ٤٩٦ : ء فيها لاستلزامه الجهل على الحكيم تعالى ، ومن هنا نسبوا إلى الشيعة ما هم
براء منه ، وهو تجويز الجهل عليه
الصفحه ٤٩٧ : ، وأنّ وجود أيّ
ممكن من الممكنات فيه منوط بمشيئته تعالى وإعمال قدرته ، فان شاء أوجده وإن لم يشأ
لم يوجده
الصفحه ٥٠٢ : ) » إلخ (١).
ومنها
: ما عن العياشي عن
ابن سنان عن أبي عبدالله عليهالسلام « يقول : إنّ الله يقدّم ما يشا
الصفحه ٥١٠ : به ، ومنه يقال
: إنّ فلاناً مطلق العنان يعني أنّه غير مقيد بشيء. وأمّا عند الاصوليين فالظاهر أنّه
ليس