الصفحه ٤١٩ : إنّما
يمنع من انحلال العلم الاجمالي بالظفر بالمقدار المتيقن فيما إذا لم يكن في نفسه
مردداً بين الأقل
الصفحه ٤٢٠ : المعلوم بالاجمال
فيه ذا علامة وتعيّن في الواقع لا يمنع عن انحلاله بعد ما كان في نفسه مردداً بين
الأقل
الصفحه ٤٣٤ :
وإن كان محتملاً في نفسه إلاّ أنّه لا يحتمل اختصاصها بالحاضرين في المجلس جزماً.
وعليه فلا مناص من
الصفحه ٤٤٦ : عدم الاستخدام لا يدّعي ظهور نفس الضمير
في إرادة شيء ليرد عليه ما أفاده قدسسره ، بل إنّما هو يدعي ظهور
الصفحه ٤٦٠ :
مطهرية المادة بين
كون الماء المطهر ـ بالفتح ـ كثيراً في نفسه وكونه قليلاً فلا يمكن التفكيك بينهما
الصفحه ٤٦٤ : الطبيعي أنّ تعدده
فيه إنّما يوجب تعدد إضافة الاخراج لا نفسه كما هو واضح.
الثالثة
: أنّه لا ظهور
للاستثنا
الصفحه ٤٧٠ : العموم ، حيث إنّه بعد اعتباره سنداً مبيّن لما هو
المراد من الكتاب في نفس الأمر والواقع فيكون مقدّماً عليه
الصفحه ٤٩٣ : الواقع ونفس الأمر حتى يكون مستحيلاً على
الحكيم تعالى العالم بالواقعيات.
الصفحه ٤٩٤ : ، سواء أكانت تلك الخصوصيات زمانية أو مكانية أو نفس الزمان
كأوقات الصلاة والصيام والحج وما شاكل ذلك
الصفحه ٤٩٥ : لمصالح في أنفسها فالأمر
أيضاً كذلك ، فانّ المصلحة الكامنة في نفس الحكم تارةً تقتضي جعله على نحو الاطلاق
الصفحه ٤٩٩ : فيه البداء ، ضرورة أنّ الله تعالى لا يكذّب نفسه ورسله وملائكته وأولياءه ،
فلا فرق بينه وبين القسم
الصفحه ٥٠٣ :
تكذيب الله تعالى
نفسه أو أنبياءه.
وأمّا القسم
الثالث فهو مورد لوقوع البداء ، ولا يلزم من
الصفحه ٥٠٤ : التي أخبر بوقوعها ملائكته ورسله على سبيل الحتم والجزم ، فانّ الله تعالى
يستحيل أن يكذّب نفسه أو ملائكته
الصفحه ٥١١ : ، الجنس ، الفصل ، العرض العام ، العرض الخاص ، حيث
إنّها عناوين للماهيات الموجودة في افق النفس فلا تصدق على
الصفحه ٥١٢ : معها
خصوصية زائدة على تلك الخصوصية أيضاً ، فإن كانت تلك الخصوصية الزائدة عنوان
تجرّدها في افق النفس عن