أنزل بعدونا الكبت ، وأنزل علينا النصر ، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ، ومتبوئا أوطانه ، ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ، ولا اخضر للإيمان عود ، وايم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما.
والشن : الصب والتفريق ، وشن الغارات : تفريقها عليهم من كل ناحية (١).
واللقم : منهج الطريق (٢).
والمضض : حرقة الألم (٣).
والتصاول : أن يحمل كل من القرينين (٤) على صاحبه (٥).
والتخالس : التسالب .. أي ينتهز كل منهما فرصة صاحبه (٦).
والمنون : الموت (٧).
والكبت : الإذلال والصرف (٨).
والجران : مقدم عنق البعير من منخره إلى مذبحه (٩) ، كناية عن استقراره في قلوب عباد الله كالبعير الذي أخذ مكانه واستقر فيه.
ويقال : تبوأ وطنه .. أي سكن فيه (١٠) ، شبه عليهالسلام الإسلام بالرجل
__________________
(١) كما في لسان العرب ١٣ ـ ٢٤٢ ، وتاج العروس ٩ ـ ٢٥٦ ، وانظر : مجمع البحرين ٦ ـ ٢٧٢.
(٢) نص عليه في المصباح المنير ٢ ـ ٧٦٥ ، وانظر : تاج العروس ٩ ـ ٦١ ، ولسان العرب ١٢ ـ ٥٤٧.
(٣) قال في تاج العروس ٥ ـ ٨٦ : مضه الهم والحزن والقول يمضه مضا ومضيضا : أحرقه وشق عليه .. والمضض : وجع المصيبة ، ونحوه في لسان العرب ٧ ـ ٢٣٣ ، وانظر : القاموس ٢ ـ ٣٤٤.
(٤) في (س) : القرنين.
(٥) انظر : لسان العرب ١١ ـ ٣٨٧ ، والنهاية ٣ ـ ٦١ ، والصحاح ٥ ـ ١٧٤٦.
(٦) قاله في لسان العرب ٦ ـ ٦٥ ، وتاج العروس ٤ ـ ١٣٨ ، ولاحظ : صحاح اللغة ٣ ـ ٩٢٣.
(٧) نص عليه في الصحاح ٦ ـ ٢٢٠٧ و ٢٤٩٧ ، وتاج العروس ٩ ـ ٣٥٠ ، ولسان العرب ١٣ ـ ٤١٥.
(٨) كذا جاء في الصحاح ١ ـ ٢٦٢ ، ولسان العرب ٢ ـ ٧٦ ، وتاج العروس ١ ـ ٥٧٥.
(٩) كما ذكره في تاج العروس ٩ ـ ١٦٠ ، والصحاح ٥ ـ ٢٠٩١ ، وانظر : مجمع البحرين ٦ ـ ٢٢٥.
(١٠) انظر : مجمع البحرين ١ ـ ٦٧ ، وتاج العروس ١٠ ـ ٥١ ، ولسان العرب ١ ـ ٣٩.