والمنسر : خيل من المائة إلى المائتين ، ويقال : هو الجيش ما يمر بشيء إلا اقتلعه (١).
والجلائب : الإبل التي تجلب إلى الرجل النازل على الماء ليس له ما يحمل عليه فيحملونه عليها (٢) ، ولا يبعد أن يكون بالنون (٣).
والخميس : الجيش (٤).
وقال الجوهري (٥) : دعق الطريق فهو مدعوق .. أي كثر عليه الوطء ، ودعقته الدواب : أثرت فيه.
والأحناء : الجوانب (٦).
والمسارح : مواضع سرح الدواب (٧) ، والمسالح : الثغور والمراقب (٨).
قوله عليهالسلام : لقد رأيتنا .. في النهج (٩) : ولقد كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا ، ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما ومضيا على اللقم ، وصبرا على مضض الألم ، وجدا في جهاد العدو ، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين ، يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون ، فمرة لنا من عدونا ، ومرة لعدونا منا ، فلما رأى الله صدقنا
__________________
(١) صرح به في المصباح المنير ٢ ـ ٨٢٨ ، وذكر المعنى الأول في مجمع البحرين ٣ ـ ٤٩٢ ، وتاج العروس ٣ ـ ٥٦٤ ، ولسان العرب ٥ ـ ٢٠٥ ، أيضا.
(٢) قاله في لسان العرب ١ ـ ٢٦٨ ، والنهاية : ١ ـ ٢٨٢ ، وغيرهما.
(٣) يعني بدل اللام .. أي الجنائب.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٤ ـ ٦٦ ، ونهاية ابن الأثير ٢ ـ ٧٩ ، وغيرهما.
(٥) في صحاح اللغة ٤ ـ ١٤٧٤ ، وقارن ب : مجمع البحرين ٥ ـ ١٦٠ ، والنهاية ٢ ـ ١١٩.
(٦) جاء في مجمع البحرين ١ ـ ١١٢ ، والصحاح ٦ ـ ٢٣٢١ ، ولسان العرب ١٤ ـ ٢٠٦.
(٧) كما في النهاية ٢ ـ ٣٥٧ ، ومجمع البحرين ٢ ـ ٣٧١ ، ولسان العرب ٢ ـ ٤٧٨.
(٨) ذكره في لسان العرب ٢ ـ ٤٨٧ ، والصحاح ١ ـ ٣٧٦. وانظر : مجمع البحرين ٢ ـ ٣٧٤.
(٩) نهج البلاغة ، محمد عبده ١ ـ ١٠٤ ـ ١٠٥ ، وصبحي الصالح : ٩١ برقم ٥٦ ، باختلاف يسير ، وجاء مقارب من هذا المعنى في نهج البلاغة ، محمد عبده ١ ـ ٢٣٦ ، فراجع.