الله عليه وآله يبعثه (١) في الكتيبة فينطح كبشها فلم يستصغره (٢) فتستصغره أنت وصاحبك؟ ، فقام (٣) لا جرم ، فكيف ترى والله ما نقطع أمرا دونه ، و (٤) لا نعمل شيئا حتى نستأذنه ..
بيان :
قوله : أما إنكم .. لعله قال ذلك على سبيل التهديد .. أي إنكم تخاصموني ، إما إخبارا ، وإما استفهاما إنكاريا.
٧١ ـ شف (٥) : أحمد بن مردويه في كتاب المناقب ، عن أحمد بن إبراهيم بن يوسف ، عن عمران بن عبد الرحيم ، عن محمد بن علي بن حكيم ، عن محمد بن سعد ، عن الحسن بن عمارة ، عن الحكيم بن عتبة (٦) ، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : خرج عمر بن الخطاب إلى الشام وأخرج معه العباس بن عبد المطلب ، قال : فجعل الناس يتلقون (٧) ويقولون : السلام عليك يا أمير المؤمنين! ، وكان العباس رجلا جميلا فيقول : هذا صاحبكم ، فلما كثر عليه التفت إلى عمر ، فقال : ترى أنا والله أحق بهذا الأمر منك ، فقال عمر : اسكت ، أولى (٨) ـ والله ـ بهذا الأمر مني ومنك رجل خلفته أنا وأنت بالمدينة ، علي بن أبي طالب (ع)!!!.
٧٢ ـ سر (٩) : موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : ما حرم الله شيئا إلا وقد عصي فيه ، لأنهم تزوجوا أزواج رسول الله صلى الله
__________________
(١) في (س) : بيعته.
(٢) لا يوجد في اليقين : يستصغره ، وفيه : فلم تستصغره.
(٣) كذا في (س) ، وفي ( ك ) : فقا .. ، والظاهر : فقال ، كما في المصدر.
(٤) لا توجد الواو في ( ك ).
(٥) اليقين : ٢٠٦ ، بتفصيل في الإسناد وتصرف.
(٦) خ. ل : الحكم بن عتيبة.
(٧) في المصدر : يتلقون العباس.
(٨) لا توجد : فقال عمر اسكت أولى .. ، في المصدر.
(٩) السرائر : ٤٧٢ ـ حجرية ـ ، النوادر ، مستطرفات السرائر : ١٨ ، حديث ٧.