قائمة الکتاب
باب [20] كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم
١٤٥
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ٣٠ ]
بحار الأنوار [ ج ٣٠ ]
الاجزاء
تحمیل
تعدل (١) بالشيء عن الجادة القاصدة إلى غيرها ، والمبهرج من المياه : المهمل الذي لا يمنع عنه ، ومن الدماء : المهدر (٢).
٧٠ ـ شف (٣) : من كتاب المناقب لأحمد بن مردويه ، عن أحمد بن إبراهيم بن يوسف (٤) ، عن عمران بن عبد الرحيم ، عن يحيى الحماني ، عن الحكم بن ظهير ، عن عبد الله بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضياللهعنه ، قال : كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة ـ وعمر على بغل وأنا على فرس ـ فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال : أم والله ـ يا بني عبد المطلب لقد كان صاحبكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر (٥) ، فقلت في نفسي : لا أقالني الله إن أقلتك ، فقلت : أنت تقول ذلك يا أمير المؤمنين؟! ، وأنت وصاحبك اللذان وثبتما وانتزعتم (٦) منا الأمر دون الناس؟. فقال : إليكم (٧) يا بني عبد المطلب ، أما إنكم أصحاب عمر بن الخطاب ، فتأخرت وتقدم هنيئة ، فقال :سر .. لا سرت ، فقال : أعد علي كلامك. فقلت : إنما ذكرت شيئا فرددت جوابه ، ولو سكت سكتنا.
فقال : والله إنا ما فعلنا ما فعلنا (٨) عداوة ، ولكن استصغرناه وخشينا أن لا تجتمع عليه العرب وقريش لما قد (٩) وترها ، فأردت أن أقول : كان رسول الله صلى
__________________
(١) في المصدر : أن يعدل.
(٢) القاموس ١ ـ ١٨٠ ، وقارنه بتاج العروس ٢ ـ ٧ ، وانظر : لسان العرب ٢ ـ ٢١٧.
(٣) اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليهالسلام : ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، بتفصيل في الإسناد.
(٤) في (س) : يوسف قال .. ، وخط عليها في ( ك ).
(٥) إلى هنا باختلاف يسير جاء في كتاب محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني ٢ ـ ٢١٣ ـ طبعة مصر ـ.
(٦) في المصدر : انتزعتما ، وهي نسخة في مطبوع البحار.
(٧) لعل قوله : إليكم .. دعاء عليهم .. أي إلى الله إياكم .. أي قصركم. أو كان معناه أبعدوا عني.
(٨) لا توجد : ما فعلنا ـ الثانية ـ في المصدر.
(٩) لا توجد : قد في المصدر.