قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٣٠ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٣٠ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٣٠ ]

212/708
*

تعدل (١) بالشيء عن الجادة القاصدة إلى غيرها ، والمبهرج من المياه : المهمل الذي لا يمنع عنه ، ومن الدماء : المهدر (٢).

٧٠ ـ شف (٣) : من كتاب المناقب لأحمد بن مردويه ، عن أحمد بن إبراهيم بن يوسف (٤) ، عن عمران بن عبد الرحيم ، عن يحيى الحماني ، عن الحكم بن ظهير ، عن عبد الله بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضي‌الله‌عنه ، قال : كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة ـ وعمر على بغل وأنا على فرس ـ فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، فقال : أم والله ـ يا بني عبد المطلب لقد كان صاحبكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر (٥) ، فقلت في نفسي : لا أقالني الله إن أقلتك ، فقلت : أنت تقول ذلك يا أمير المؤمنين؟! ، وأنت وصاحبك اللذان وثبتما وانتزعتم (٦) منا الأمر دون الناس؟. فقال : إليكم (٧) يا بني عبد المطلب ، أما إنكم أصحاب عمر بن الخطاب ، فتأخرت وتقدم هنيئة ، فقال :سر .. لا سرت ، فقال : أعد علي كلامك. فقلت : إنما ذكرت شيئا فرددت جوابه ، ولو سكت سكتنا.

فقال : والله إنا ما فعلنا ما فعلنا (٨) عداوة ، ولكن استصغرناه وخشينا أن لا تجتمع عليه العرب وقريش لما قد (٩) وترها ، فأردت أن أقول : كان رسول الله صلى

__________________

(١) في المصدر : أن يعدل.

(٢) القاموس ١ ـ ١٨٠ ، وقارنه بتاج العروس ٢ ـ ٧ ، وانظر : لسان العرب ٢ ـ ٢١٧.

(٣) اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه‌السلام : ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، بتفصيل في الإسناد.

(٤) في (س) : يوسف قال .. ، وخط عليها في ( ك‍ ).

(٥) إلى هنا باختلاف يسير جاء في كتاب محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني ٢ ـ ٢١٣ ـ طبعة مصر ـ.

(٦) في المصدر : انتزعتما ، وهي نسخة في مطبوع البحار.

(٧) لعل قوله : إليكم .. دعاء عليهم .. أي إلى الله إياكم .. أي قصركم. أو كان معناه أبعدوا عني.

(٨) لا توجد : ما فعلنا ـ الثانية ـ في المصدر.

(٩) لا توجد : قد في المصدر.