الصفحه ٩٢ : » (١).
أمّا القرطبي فيرى أنه عليهالسلام أتى بما يلام عليه
، فأما الملوم فهو الذي يُلام استحق ذلك أو لم يستحق
الصفحه ١١ :
عليها » (١).
وكذا هي لطف من الله يترتّب عليه الوثوق
بقول المعصوم عليهالسلام
ولذا اعتبرها
الصفحه ٢٦ :
في الآية المباركة دلالة واضحة على عصمة
الأنبياء وعدم إمكان الخطأ الذي يستتبع لوماً وعتاباً في
الصفحه ٣٣ :
قال الشيخ الطبرسي رحمهالله : ( ثمّ لامهم
سبحانه على ردّهم أمره وذكر أن غرضه من البعثة الطاعة
الصفحه ٤١ : أوريا بالمشركين ، فصعب ذلك على داود ، فكتب ثانية أن قدّمه أمام التابوت فقدّم ، فَقُتِل أوريا رحمهالله
الصفحه ٥٠ :
التدبرّ في شرح العلّامة
الحلّي لكلام المحقّق الطوسي رحمهما الله المستدلّ به على وجوب العصمة
الصفحه ٥٦ :
وتقريب الاستدلال بهذه الآية الشريفة
على عدم عصمة الأنبياء عليهمالسلام
فيما ذهب إليه الحشوية من
الصفحه ٧١ : قبل لكان عليه أن يقول : أعوذ بك مما سألت ، وأما طلب الغفران في قوله : (
وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي
الصفحه ١٠٩ :
سليمان بعرض الأفراس
حتّى فاتته الصلاة ! فقال : ردّوها عليَّ يعني الأفراس ، وكانت أربعة عشر ، فأمر
الصفحه ١٦ : الرازي في دلالة
الآية على الهادي للحقّ فقال : ( دلّت الآية على أنّ الله تعالى لا يخلي الدنيا في وقت من
الصفحه ٥٢ :
أقدم على المعصية
فيضاد أمر الطاعة ويفوت الغرض من نصبه ) (١) ،
وبهذا تكون عصمته ثابتة ، لعدم إقدامه
الصفحه ٦٥ :
وعاتبهم عليها ، وهم
بدورهم أخبروا بذلك عن نفوسهم وتنصلوا منها واستغفروا منها وتابوا (١).
إنَّ
الصفحه ٧٤ :
وقد أخذ نوح عليهالسلام بظاهر لفظ ( أهلك )
وبما أن الله استثنى امرأة نوح فقط ، ثم فرّع عليه النهي
الصفحه ٩٤ :
فقال أنا : فعتب الله عليه إذ لم يردّ
العلم إليه ، فأوحى الله إليه أنّ لي عبداً بمجمع البحرين هو
الصفحه ١٠٢ : بمثل هذه الخرافات والأساطير (٢).
والحقّ في سبب نزولها هو ما تقدّم في رواية
علي بن الجهم ، عن الإمام