الصفحه ٣٥٣ :
« تنبيهات المسألة »
التنبيه الأول : في بيان بساطة
مفهوم المشتق أو تركيبه.
ولا بد قبل الخوض
في
الصفحه ٣٦٣ :
عبارة الكفاية :
بان من مصححات صدق المشتق عينية المبدأ لتمام ذات الموضوع ، كما في صدق الأسود على
الصفحه ٣٤ : بالإطلاق
مع الشك بأخذ خصوصية في متعلق الحكم وعدم جوازه ، لأنه تنقيح لموضوعها.
واما مسألة المشتق
، فلان
الصفحه ٣٣٤ : المراد بالمشتق المأخوذ موضوعا للكلام هو الوصف الجاري على الذات والّذي يصح
حمله عليها ، دون ما لا يصح
الصفحه ٣٣٩ :
الأمر
الثالث : قد عرفت ان
النزاع في وضع المشتق لخصوص المتلبس بالمبدإ أو الأعم منه وممن انقضى عنه
الصفحه ٣٤١ : الحال المساوق لحال النطق ،
كما انه ـ أي زمان الحال ـ الظاهر من المشتق لانصرافه من الإطلاق ، أو لمقدمات
الصفحه ٣٦٠ : بينهما.
الجهة الثانية :
ان المشتق يعتبر في صدقه تلبس الذات بالمبدإ وانتسابه إليها ، لاشتماله على النسبة
الصفحه ٣٦٤ : مقتضاه
صحة حمل المشتق على ما يدل على المبدأ في جميع الموارد ، مع انه لا يصح ان يقال :
« القيام قائم
الصفحه ٥٢٦ : ...................................... ٣١٨
تصحيح
قصد معاني آيات الكتاب في الصلاة................................. ٣٢٠
المشتق
الصفحه ٣٣ : الأصول.
كمسألة الصحيح والأعم ، ومسألة المشتق ومسألة اجتماع الأمر والنهي ، ومسألة ان
الأمر ظاهر في الوجوب
الصفحه ٣٥ : مباشرة بلا واسطة.
وخروج مسألتي
الصحيح والأعم والمشتق لا محذور فيه ، بل ذلك هو الظاهر من اعتياد ذكرها في
الصفحه ١١٠ : الهيئات سواء كانت من هيئات المركبات أم من
هيئات المشتقات تدل على ربط العرض بموضوعه ، مثلا لفظ « في » يدل
الصفحه ١١٢ : على النسب
الناقصة كهيئات المشتقات وهيئة الإضافة أو التوصيف ، فكلمة : « في » في قولنا : «
الصلاة في
الصفحه ١٥٢ : .
الثاني : ان الفعل
المشتق من التمني يسند عرفا إلى الفاعل ، بنحو نسبة صدورية المرادف في الفارسية لـ
الصفحه ٢٠٦ : يمكن فرض الأثر من لوازم الصحة ، بل من مقوماتها نظير المبدأ الملحوظ
في إطلاق المشتق على الذات. وأخرى