الصفحه ٦٢ :
جعلت اُولئك الذين
طالهم سيف عليٍّ عليهالسلام
يضمرون له العداوة ، رغم أنهم كانوا يعتبرون من
الصفحه ٧٢ : مكانة بني اُمية ، وعلى الأقل إجبار أبي بكر على إعطاء امتيازاتٍ في صورة مخالفته له.
وفي الحقيقة كان قد
الصفحه ٨٠ :
أخذ منه المرض
مأخذاً كبيراً ورجلاه تخطّان من الضعف ، ولم يكن قادراً على الوقوف كما تعترف بذلك
الصفحه ٨٤ : ، فهو حتى إذا قام بالكتابة فسيزيد عليها اُولئك الذين تجرّؤوا عليه صلىاللهعليهوآله ، وينسبون
إليه
الصفحه ٨٨ : (٢).
ولكنّهم كانوا في تردّدٍ مستمرٍّ على المدينة ، حتى فقد النبي قواه نتيجةً للمرض ، ولم يعد قادراً علىٰ الذهاب
الصفحه ٩٣ :
أنها ستؤول إلى
عليٍّ باعتباره صاحب الحقّ ؟ فلم تكن حادثة الغدير تخفىٰ على العباس ، ولكنّ تعاقب
الصفحه ٩٤ :
إنّ هناك شواهد كثيرة تؤيد ما ذكرناه ،
وهي :
١ ـ إنّ الأنصار لم يكن لهم موقف سلبيّ
من خلافة عليٍّ
الصفحه ٩٦ : فسوف يؤول أمرها إلى أفرادٍ على طرف النقيض من الأنصار ، ولن يَدَعوا الأنصار يرفلون بالأمن.
إنّ القرا
الصفحه ٩٨ : رؤاهم.
ومن المحتمل أن تكون الدعاية قد لعبت
دورها في التأثير على الأنصار لتجعلهم يستشعرون الخوف من بني
الصفحه ١٢٠ :
الإشكال الرابع : إنكار اشتغال عليٍّ عليهالسلام بتغسيل جسد النبي حين السقيفة :
« ذكرت الرواية
الصفحه ١٢٣ :
مقبول ، ويتعارض مع
الكثير من المصادر.
فيرد عليه : إنّنا قمنا بمراجعة المصدر
الذي ذكره المستشكل
الصفحه ١٢٤ : أولى من تغسيل النبي وتكفينه ودفنه ، وكانوا يناورون في السقيفة للوصول إلى السلطة ، فلم يكن لدىٰ عليٍّ
الصفحه ١٢٦ : على عبارته الاُولىٰ لكان الأمر أهون.
هذا ، مضافاً إلىٰ أنّ خبر ابن هشام
وابن إسحاق له ما يعارضه
الصفحه ١٢٧ : الثلاثاء ؛ لأنه صلىاللهعليهوآله
توفّي ظهر يوم الاثنين (٣)
، فغسّله الإمام علي عليهالسلام وكفّنه هو
الصفحه ١٣١ :
كان عليّ قد تخلّف
في بيت فاطمة قبل غسل النبي صلىاللهعليهوآله
اعتراضاً على بيعة أبي بكرٍ أو