الصفحه ٨ : الواقعة ، واستقطابها
لتوجّه الكثير من المؤرخين إلاّ أنّ أغلب المحدّثين اقتصروا على نقل جوانب منها ، وهذا
الصفحه ٩ :
الاجتهادي. ولا
يسعني إلاّ أن أتضرع لله شاكراً واُقدم شكري لكل من كان له دور في تعليمي وتربيتي ، لا
الصفحه ١٥ : عليهالسلام
، ثم يقول (٢)
: « وقيل : إنّه : روىٰ عن أبي جعفر عليهالسلام
».
إلاّ أنّه يضيف قائلاً : « ولم
الصفحه ١٨ : (١)
إلى أنّ « والد أبي مخنف » من أصحاب الإمام علي عليهالسلام
، إلاّ أن القدر المتيقن هو أن « مخنف بن سليم
الصفحه ٢١ : لا
يقولون بوثاقته ، اعتماداً على قول يحيى بن معين. ورغم قولهم بأنه متروك إلاّ أنّ ما ذكره ابن النديم
الصفحه ٣٣ : كانت مضنيةً واستغرقت وقتاً طويلاً إلّا أنّها يمكن أن تكون مفتاحاً معتمداً للبحث في العديد من القضايا
الصفحه ٤٤ : بكر ، فكان عمر يقول : ما هو إلاَّ أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر.
قال هشام ، عن أبي مخنف : قال عبدالله
الصفحه ١٠٢ : اُمور نجيب
عنها بالتفصيل :
أ ـ لقد أدعىٰ أنّ هذه الرواية لم
ترد إلاّ عن طريق أبي مخنف.
ولكنّها دعوىٰ
الصفحه ١٠٤ :
ولم يتركه علماء الرجال السنّة إلاّ
لتشيّعه ، ولم يذكروا ضعفاً آخر على الظاهر.
يقول ابن حبّان عنه
الصفحه ١١٩ : ، وما سعد بن عبادة إلاَّ كنموذج. فما نقله المستشكل من أن سعد بن عبادة صدّق أبا بكر في أنّ ولاة الأمر من
الصفحه ١٤٨ : رضياللهعنه للأنصار إلاَّ في رواية أبي مخنف » (١).
الردّ :
لقد كان أبو عبيدة بن الجراح قد ذهب مع
أبي بكر
الصفحه ١٤٩ : : « قتل الله سعداً » ، ومقصوده بذلك كما ورد في كتب غريب الحديث ( دفع الله شره ) ، إلاَّ أنّ رواية أبي مخنف
الصفحه ١٥١ : بن عبادة قد بايع في السقيفة. إلاَّ أن رواية أبي مخنف خالفت غيرها بما أوردته من رسالة أبي بكر الى سعد