الصفحه ٥٨ :
بعض الروايات (١) من تأخير النبي إبلاغ الوحي لا يعني
تقصيره في إبلاغ ما أمره الله به ، وكما يقول
الصفحه ٨٧ :
بدراً واُحداً والخندق
، فكانوا علىٰ تجربةٍ عسكريةٍ عالية ، ورغم كل ذلك قدّم النبي اُسامة ليكون
الصفحه ٨٨ : (٢).
ولكنّهم كانوا في تردّدٍ مستمرٍّ على المدينة ، حتى فقد النبي قواه نتيجةً للمرض ، ولم يعد قادراً علىٰ الذهاب
الصفحه ٩٢ : هناك ملابسات بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله .
فهذا العباس بن عبدالمطلب ( عمّ النبي
الصفحه ١٢٤ :
مشاركتهم وحضورهم ،
وإذا كان من البديهي أنّ علياً عليهالسلام
تولّىٰ غسل النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٦ : أقلّية في وسط جموع كبيرة من المسلمين.
ولكن النبي صلىاللهعليهوآله كان يشيد بالأنصار ويقف إلى جانبهم
الصفحه ٨٩ :
الروايات (١) ، وإن لم يتمَّ التعرّض لأكثر ممّا ذكر.
ومن محاولات النبي الاُخرىٰ أيضاً
لإبطال
الصفحه ١٢٦ : ، وذلك من قبيل الروايات التي تقول : إنّ النبي صلىاللهعليهوآله
دفن في عصر الاثنين ، أو ليلة الثلاثا
الصفحه ٥٠ : أمر النبي في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة للسنة العاشرة من الهجرة وبعد أداء أعمال حجة الوداع بحَطِّ
الصفحه ٥٣ : مشركو قريش بخروجه ، وأبدىٰ عليٌّ استعداده ليضحي بنفسه حفاظاً على روح النبي صلىاللهعليهوآله
، ورقد في
الصفحه ٦١ : الإسلام والقرآن إلى الخطر. من هنا سيكون من المناسب أن يشعر النبي صلىاللهعليهوآله
بالقلق والخوف. ولم
الصفحه ٦٦ :
إنّ ما ذكر يكشف عن تمرّد عمر وآخرين
علىٰ أمر رسول الله ، متّهمين النبي الذي يقول عنه القرآن
الصفحه ٦٧ :
الوحي الإلهي إلى
وقتٍ آخر. فالظاهر أن كلمة « تطغوا » هي الأصحّ ، وتعني أنّ النبي كان يخشىٰ الطغيان
الصفحه ٦٨ : ، نشير إلى بعضها :
الأوّل : الشواهد العامة :
لقد أكّد النبي مراراً وتكراراً على
خلافة عليٍّ
الصفحه ٦٩ : المسلم وهي تخرج من فم النبي صلىاللهعليهوآله
في ليالي الوداع الأخيرة. إنّ ما يبعث على الآهات والزفرات