تحصد (٧٠) شخصاً من
رؤوس الشرك .
واستشهد في تلك المعركة (١٤) من المسلمين ، كان منهم (٨) من الأنصار .
ولم تُطوَ صفحة معركة بدرٍ حتى بدت معالم معركة أُحد ، وتمكّن المسلمون من قتل (٢٣) من المشركين ، ولكنّ تهاون بعض المسلمين ممّن كانوا على تلّ « عينين » أدّىٰ إلى شهادة (٧٠) من المسلمين . وهكذا كانت محطات التأريخ تشهد في كلّ فترةٍ معركةً كبرى ، غزوةً كانت أم سرية. وفي السنة الخامسة للهجرة
أعاد أعداء الإسلام كافة قواهم وإمكاناتهم ، فجنّدوا عشرة آلاف مقاتلٍ ليقضوا على الإسلام ، فحاصروا المدينة ( موطن الأنصار ) ، وهيمن الخوف والفزع على المدينة ، وانجلت غبرة معركة الخندق ( الاحزاب ) بانتصار الإسلام ، وذلك بفضل بطولات الإمام عليٍّ عليهالسلام
وشجاعته ، وضربته التاريخية التي أردت بطل العرب عمرو بن عبدود صريعاً.
وكان للعاصفة والمطر الشديدين كامل
الأثر في تزلزل قلوب الأعداء ، فاضطرّوا إلى فكّ الحصار عن المدينة .
__________________