الصفحه ٥٠ :
الفكر ، لأن حديث الغدير من الروايات
المتواترة (١)
التي أجمع الفريقان على أصلها ، وهي كالتالي : لقد
الصفحه ٣١ : ( المتوفّى ٣٢٣ ه
) ، ولكنّه فقد ، فبقيت بعض الأقسام المهمة منه تحتفظ بها الكتب الاُخرىٰ ، فقد كان ابن أبي
الصفحه ١٤٢ :
كانوا في السقيفة ،
إذ أنّ غيرهم لم يكن هناك ، كما أن أعداداً كبيرةً من المهاجرين لم يوافقوا على ما
الصفحه ٤٢ : ، لا يجتمع اثنان في
قرن (١) ! والله لا
ترضى العرب أن يؤمّروكم ونبيها من غيركم ، ولكنّ العرب لا تمتنع أن
الصفحه ٧٣ : المطاع من قبل بني اُمية وصاحب المكانة المرموقة بينهم ، لا يمكن أن يطرح كلامه جانباً دون أن يجد اُذناً
الصفحه ٦ :
الحقيقة مرحلة جديدة
من هذه التجارب الغنيّة من خلال مجموعة من البحوث والمؤلفات التي يقوم بتصنيفها
الصفحه ٨ :
دار من حديث ؟ وأين
آلت الاُمور ؟ قضايا سيعرضها هذا الكتاب بشكل تفصيلي.
ورغم الأهمية البالغة لهذه
الصفحه ٢٦ : تاريخ الطبري ؛ وذلك لما يمثّل من محوريةٍ في هذا البحث.
تأريخ الطبري :
إنّ هذا الكتاب الذي يحمل اسم
الصفحه ٢٧ :
الرواة ، وكان
العديد من كتب السابقين في حوزته ، واستطاع أن يستفيد منها كثيراً. وبما أنّ بعض هذه
الصفحه ٣٠ :
ذكره ابن كثير بقوله
:« من أئمة التأريخ » (١)
, ويعتبر كتابه من أقدم الكتب التأريخية التي تعرضت
الصفحه ٨٢ :
باسم عليٍّ عليهالسلام ، واشتملت على عبارات من قبيل ، « ادعوا
لي حبيبي أو خليلي » (١)
، إلاّ أنّها
الصفحه ١٤١ :
وإطاعة المهاجرين
لله ورسوله ، فإذا أحسَّ الأنصار بأنّ عدداً من المهاجرين يحاولون وعلى خلاف الوحي
الصفحه ١٣ : تدور في خلد القارئ الكريم ولو إجمالاً ، وذلك من قبيل : من هو أبو مخنف ؟ وفي أي عصرٍ كان يعيش ؟ وما هو
الصفحه ٤٤ : ، فقاموا إليه فبايعوه ، فانكسر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعوا له من أمرهم.
قال هشام : قال
الصفحه ٥٨ :
بعض الروايات (١) من تأخير النبي إبلاغ الوحي لا يعني
تقصيره في إبلاغ ما أمره الله به ، وكما يقول