الصفحه ٦٥ : صلىاللهعليهوآله
: « آتوني
بدواةٍ وصحيفةٍ أكتب لكم كتاباً لا تضلّون بعدي »
، فقال عمر : إنّ الرجل ليهجر ! وتقول
الصفحه ٦٦ : ، وهذا المعنى لا يختلف عما ذكرناه ، وإن كان من المستبعد أن يكون الطعن لوحده هو السبب لإيكال النبي إبلاغ
الصفحه ٦٧ : والتمرّد العلني.
ويتّضح من خلال ما بيّنا جواب هذا الإشكال
، وهو : أنّ المقصود من الآية إن كان ولاية علي
الصفحه ٧٤ : النبي صلىاللهعليهوآله
أمرٌ لا يشوبه الشك ، ولم يكن لينطلي على الواعين آنذاك ، فها هو الحبّاب بن
الصفحه ٧٩ : تقول : إنّ أبا بكر رجل رقيق ، وإنّه متىٰ يقوم مقامك لا يطيق ! فقال النبي صلىاللهعليهوآله : مُروا
الصفحه ٨٢ : دون كتابة النبي صلىاللهعليهوآله
كتاباً كي لا يضلّوا من بعده.
فلقد كان عمر يدرك دون شكٍّ ما يهدف
الصفحه ٨٤ : البعض للنبي : ألا نأتيك بدواةٍ
وكتفٍ يا رسول الله ؟ فقال : « أبعد
الذي قلتم ، لا. ولكنّي اُوصيكم بأهل
الصفحه ٩٠ :
لقد بذل النبي كلّ ما بوسعه لترسيخ
ولاية عليٍّ عليهالسلام. وجدير ذكره ، أنّ النبي
الصفحه ٩٢ :
النبي ؟ هل أنّ الولاية ستستقرّ في بني هاشم أو لا ؟
ينقل الشيخ المفيد حواراً معبّراً يدور
بين العباس
الصفحه ٩٣ : ، الأمر الذي تدعمه الأدلة والشواهد الكثيرة ، فهم يحذرون سيطرة البعض من قريش لا سيّما بني اُمية ، ممّن
الصفحه ٩٥ : المعارك ، فإذا تسلّموا زمام الاُمور فسوف لا يكون الأنصار في
__________________
(١) الطبقات الكبرىٰ
الصفحه ١٠١ : الإشكالات والردود. وهذه الإشكالات لا يمكن أن يقال بأنّها من خلجات النفس ، بل هي في الحقيقة إثارات طرحها بعض
الصفحه ١٠٢ : سندها ابن الكلبي الذي لا يقلّ مرتبةً عن أبي مخنف ، والرواية أيضاً منقطعة ، فراوي الحادثة عبدالله بن
الصفحه ١١١ : رواه أبو مخنف على لسان سعد بن عبادة فهو أمر لا يداخله الشك ؛ لأنّه يبدو جلياً في كلام خطباء الأنصار في
الصفحه ١١٥ : صلىاللهعليهوآله فهي ممّا
يعلمها الجميع.
ولم يكن الأنصار يجهلون أنّ قريشاً ولاة
الأمر كما جاء في مضمون روايةٍ