الصفحه ١٠٤ : عبدالله
بن عبدالرحمن بن أبي عميرة لا يمكن أن يكون شاهداً على الحادثة ، لأنّه لم يدرك تلك البرهة الزمنية
الصفحه ١٠٨ :
إنّما له من الأخبار
المكروهة الذي لا أستحب ذكره (١).
فمعيار ضعف أبي مخنف في الحقيقة محتوى
أخباره
الصفحه ١٥٩ :
طالبه بالبيعة ، حيث
قال : والله لا اُبايع ...
مع وجود كل هذه الشواهد ، هل يمكن القول
بأن أبا
الصفحه ٢٢ : حول مذهبه
أمرٌ لا جدوىٰ فيه ، ولكنّ الذي يتراءىٰ من خلال التدقيق في نصوص روايات أبي مخنف ، والأبحاث
الصفحه ٦٤ : ، إذ لا يروق لهؤلاء أن يروا شابّاً كعليٍّ عليهالسلام
يتمّتع باللياقة والأهلية وحبّ الرسول له ، وأنه
الصفحه ٧٢ : سفيان ساعياً ، فرجع من سعايته فكلّم عمر أبا بكر فقال : إنّ أبا سفيان قد قدم ، وإنا لا نأمن شره ، فدفع له
الصفحه ٧٣ :
فحرّضهم على القيام
فلم ينهضوا له (١).
إلاَّ أنّ هذه الحادثة لا تتعدىٰ
كونها مسرحية ، فأبو سفيان
الصفحه ١٠٥ :
تدقيق في سلسلة سند
الروايات الفقهية فإن هذا الاُسلوب لا يتمّ اعتماده فيما نحن فيه ، فإذا نقل الخبر
الصفحه ١٠٦ :
لقد اعتمد المستشكل مرّاتٍ ومرّاتٍ على
هذه الرواية للإجابة على ما جاء في رواية أبي مخنف ، بينما لا
الصفحه ١١٩ : بأسرهم بايعوه كلامٌ لا يصدّق في حق سعد بن عبادة علىٰ الأقل ، رغم أنّ هناك أعداداً أخرى امتنعت عن البيعة
الصفحه ١٣٤ :
وذكره (١).
وفي روايةٍ لابن أبي شيبة عن طريق أبي
اُسامة : قال أبو بكر : يا معشر الأنصار ، إنّا لا
الصفحه ١٤٣ :
الخزرج عليكم مرةً لا زالت لهم ... إلىٰ آخره فكأنّه يريد بهذا أن يبيّن أنّ الأوس ما بايعوا أبا بكر إلاّ
الصفحه ١٤٥ :
فكما أنّ ضلالة البعض وعدم طاعتهم
لأوامر الله والنبي صلىاللهعليهوآله
لا يعدّ نقصاً على النبي
الصفحه ٨ : لا يعني عدم عرضها بدقةٍ ، وتفصيلٍ من قبل البعض الآخر ، وذلك من قبيل أبي مخنف ، فقد ألّف كتاباً في
الصفحه ١٧ : لا يمكن أن يثبت
أنه أدرك عهد الإمام ؛ وذلك لاحتمال إرساله.
ولكنّ الثابت أنّ أبا جدّه أي « مخنف بن