الصفحه ٥٨ : سابقاً وإيكال
إبلاغ ذلك إلى وقتٍ مناسبٍ يمكن فهمها بوضوحٍ من آية التبليغ نفسها ؛ وذلك لأن الآية تقول
الصفحه ٨١ : صلىاللهعليهوآله : انصرفوا ، فإن تلك لي حاجة أبعث إليكم (٢).
إنّ هذه الأحاديث خير شاهدٍ علىٰ
هذه الدعوىٰ ، لأنها
الصفحه ٨٦ : السيطرة علىٰ الحكم ، اضطرّ النبي صلىاللهعليهوآله لأنْ يتخذ بعض الإجراءات لتوطيد خلافة عليٍّ.
وكان من
الصفحه ٨٩ : جيش اُسامة ، ولكن دارت الدائرة وتغيّرت النتائج حينما تخلّف البعض عن الأمر ؛ وذلك لأن المخالفة المعلنة
الصفحه ٩٨ : السقيفة
، فمن المؤكّد أنّ الجماعات الاُخرى ، لم يكن بمقدورها سلب الخلافة من عليٍّ عليهالسلام
؛ لأنّ
الصفحه ١٠٢ : غير صحيحة تكشف عن
عدم تتبّع المستشكل ؛ لأنّ مضمون رواية أبي مخنف بل نصها ـ مع اختلافٍ يسيرٍ ـ قد نقل
الصفحه ١٠٤ : عبدالله
بن عبدالرحمن بن أبي عميرة لا يمكن أن يكون شاهداً على الحادثة ، لأنّه لم يدرك تلك البرهة الزمنية
الصفحه ١١١ : رواه أبو مخنف على لسان سعد بن عبادة فهو أمر لا يداخله الشك ؛ لأنّه يبدو جلياً في كلام خطباء الأنصار في
الصفحه ١٢٥ : الثلاثاء ... (٣).
وهي لا يمكن أن تدلّ علىٰ ما
يدّعي المستشكل ؛ لأنّها تقول : « فلمّا فرغ من جهاز رسول
الصفحه ١٢٧ : الثلاثاء ؛ لأنه صلىاللهعليهوآله
توفّي ظهر يوم الاثنين (٣)
، فغسّله الإمام علي عليهالسلام وكفّنه هو
الصفحه ١٣٢ : ، فرواية أبي مخنف تعارض الروايات الاُخرى في هذا الاسم.
والذي يُرجَّح في المقام هو معن بن عدي
؛ لأنّ جُلّ
الصفحه ١٣٤ : ومفصّلة ، وهي لا شك تمتاز بأهميّةٍ بالغةٍ علىٰ المستوىٰ التاريخي ؛ لأنّه يحاول نقل جزئيات الواقعة كما حدثت
الصفحه ١٤٢ : عداءٍ بين كلّ واحدٍ من المهاجرين والأنصار إلى الأبد ؛ وذلك لأنّه وبناءً على هذا التصور ستُنتقض الآية
الصفحه ١٤٦ : ـ رواية
أبي مخنف لأنّها تمسّ تعاليم النبي صلىاللهعليهوآله
، حيث تنسب العصبية إلىٰ الأوس ـ وهم الذين
الصفحه ١٥٦ : » (١) ؛ وذلك لأنّه شعر فيما بعد بفداحة ما قام به من عمل ، إذ لم يكن في ذلك فائدة وبالنسبة له ، ولم تكن هناك