يجعله مصدراً معتبراً لدىٰ علماء الشيعة ، وذلك لما تتحلّىٰ به شخصية الشيخ من إحاطةٍ ومكانةٍ علميةٍ وتقوىٰ.
٤ ـ المنتظم في تأريخ الملوك والاُمم :
تأليف ابن الجوزي ( ٥٠٨ ـ ٥٩٧ ه ) ، وهو من كبار المفسّرين والوعّاظ والمؤرّخين في القرن السادس الهجري. وكان كتابه مرجعاً للمؤلّفين بعده.
٥ ـ الكامل في التأريخ :
لابن الأثير ( ٥٥٥ ـ ٦٣٠ ه ) ، وقد اعتمد فيه طريقة رائعة ، جعلته موضع استفادة عشّاق التأريخ. ويمتاز بدقةٍ فائقةٍ في جمع الأحداث ونقلها.
٦ ـ البداية والنهاية :
لابن كثير ( ٧٠١ ـ ٧٧٤ ه ). وهو من تلامذة ابن تيمية (١). وقد فصّل الكتاب في بعض الأبحاث ، كالسيرة ، وتعرّض للآراء نقداً ودراسة.
الجدير بالذكر أنّ الكتب المذكورة تمثّل بعض مصادر هذا البحث ، هذا بالإضافة إلى المصادر الحديثية للفريقين ، فمن المصادر الحديثية لأهل السنّة : « صحيح البخاري » و « مسند أحمد بن حنبل ».
ومن كتب الحديث الشيعية : « الكافي » و « بحار الأنوار ». كما تمّت
__________________
(١) تعتبر أفكار ابن تيمية مبادئ الفكر الوهابي.