الصفحه ٦٢ : المسلمين ، ولم ترق لهم خلافته. وليس من المعقول القول بأن هؤلاء قد صهرهم الإسلام في بوتقته وطووا ذكريات
الصفحه ٦٥ :
الخلاف عمر ابن
الخطاب (١).
ومثال آخر ، اعتراض عمر في صلح الحديبية
(٢).
وشاهد ثالث : اعتراض
الصفحه ٧٦ : الواردة في الطبقات الكبرى والتي تقول : فلم يبقَ أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاَّ انتدب في تلك
الصفحه ٧٩ : اُسامة (١)
، فكيف يأمر النبي صلىاللهعليهوآله
أبا بكر بالصلاة بالناس في وقتٍ يؤكّد على الأمر بالخروج
الصفحه ٨١ : أهل السنّة رواياتٍ عديدةً أنّ
النبي قال لبعض أزواجه في لحظاته الأخيرة : «
إنّكنّ صواحب يوسف
الصفحه ٨٢ : تشترك في التأكيد علىٰ إعراض النبي صلىاللهعليهوآله عن هؤلاء ، أو أمرهم بالانصراف. فالنبي وإن لم يقل
الصفحه ٩٢ :
السؤال ، وهو :
لماذا اجتمع الأنصار في السقيفة ولم تكن مجريات الأحداث خافيةً على أحد ؟ والمهاجرون
الصفحه ٩٧ : ، فكان أول من بايع أبا بكر (٢).
ولاح في الاُفق اختلاف آخر يضرب جذوره
في أعماق الماضي يوم كان النزاع
الصفحه ١٠٤ : : وكان غالياً في
التشيّع (١).
ويقول الذهبي : وتركوه كأبيه ، وكانا
رافضيَّين (٢).
ويقول ياقوت الحموي
الصفحه ١٢٨ : من فيه (٦)
، فقيل له : أنّ فيها فاطمة عليهاالسلام
، فقال : وإن !! (٧).
وتذكر بعض المصادر التاريخية
الصفحه ١٣٧ :
لم ترد في روايةٍ
سوىٰ رواية أبي مخنف ، بل إنّ الروايات الاُخرى ذكرت ما يعارض ذلك ، كما في رواية
الصفحه ١٣٨ :
وبين عمر.
٢ ـ ما رواه النسائي قال : قالت الأنصار
: منّا أمير ومنكم أمير ، فقال عمر : سيفان في
الصفحه ١٤٣ :
الإشكال العاشر : إنكار اختلاف الأوس والخزرج في
السقيفة :
« ما ذكره من قول الأوس : لئن وليتها
الصفحه ١٤٩ : : « قتل الله سعداً » ، ومقصوده بذلك كما ورد في كتب غريب الحديث ( دفع الله شره ) ، إلاَّ أنّ رواية أبي مخنف
الصفحه ١٥٦ : يتضح مغزىٰ كلام أبي بكرٍ في
اللحظات الأخيرة من حياته :« وددتُ أنّي لم أكن كشفت عن بيت فاطمة