الصفحه ١٢٧ : الأربعاء (٢).
فالراجح من وجهة نظرنا هو القول بأنّ
النبي صلىاللهعليهوآله دفن في يوم الاثنين أو ليلة
الصفحه ١٤٤ :
أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ
) (١).
ولا شكّ أنّ النبي قد بذل الغالي والنفيس
في هذا الطريق ، فأدّىٰ
الصفحه ١٤٦ :
المسلمين إشكالاً في
تعاليم النبي صلىاللهعليهوآله
؟!
ثانياً
: لو لم نقبل ـ على سبيل الفرض
الصفحه ١٥٥ : ، وذلك من قبيل عتبة بن أبي لهب والذي طالب بني هاشم بالنهوض في خطبةٍ حماسيةٍ له ، فإنّ علياً أمره بالسكوت
الصفحه ٦٣ :
المدينة يده في يدي
، فقال : يا ابن عباس ، ما أظنّ صاحبك إلاَّ مظلوماً ، فقلت في نفسي : والله لا
الصفحه ٧٧ : ء في رواية عن بلال ، حيث إنّ النبي صلىاللهعليهوآله
كان في مرضه وقد دعي إلى الصلاة ، فقال : «
يا
الصفحه ١٠٨ :
إنّما له من الأخبار
المكروهة الذي لا أستحب ذكره (١).
فمعيار ضعف أبي مخنف في الحقيقة محتوى
أخباره
الصفحه ١١٤ : رأيهم
في بعض الحروب (٢).
وقد أشار أبو بكر أيضاً في السقيفة إلى
روايةٍ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٤١ : البغض في الله محلّ الحبّ.
ثانياً
: هل يمكن أن يلخّص الأنصار في الحبّاب
بن المنذر ؟ وهل أن جميع
الصفحه ١٥٩ :
طالبه بالبيعة ، حيث
قال : والله لا اُبايع ...
مع وجود كل هذه الشواهد ، هل يمكن القول
بأن أبا
الصفحه ٦١ : من المنافقين يزعمون أنّ رسول الله توفّي (١).
كما تذكر بعض النصوص التأريخية : أنّ
الذين كانوا
الصفحه ٨٣ :
إنّ مجموع هذه الروايات لم يرد فيها
ذكرُ شخصٍ آخر غير عمر ، فلاشك إذن أنّ عمر هو صاحب تلك الكلمة
الصفحه ٩٣ : الأحداث أدّىٰ إلى أن يطرح هذا التساؤل.
وأمّا الأنصار ، أصحاب التاريخ الجهادي
المشرق في مواجهة قريشٍ
الصفحه ١١٣ : له الجميع ، ولم يخالف منهم أحدٌ.
وكلتاهما باطلة :
أمّا دعواه الاُولىٰ التي اعتبرها
مستندةً على
الصفحه ١٢٩ : (٣).
من هنا يقوىٰ في النفس أنّ عمر قام بتهديده (٤) ، وأخرجوا علياً عليهالسلام إلى المسجد
، وهدّدوا بضرب