الصفحه ٣٨ : الله وأثنى عليه : يا
معشر الأنصار ، لكم سابقةٌ في الدين وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب ، إنّ
الصفحه ١٤٣ : الأنفس والأموال في سبيل الله كانت وقتيةً وقد زالت ولا أثر لها ! وهذا من أعظم الفرية والانتقاص لرسول الله
الصفحه ١٢٦ :
والغريب في البين ما قام به المستشكل من
جعل العبارة الثانية لابن هشام مصدراً له ، ولعلّه لو اعتمد
الصفحه ١٢٤ :
أترك رسول الله ميتاً في بيته لا اُجهِّزه ، وأخرج إلى الناس اُنازعهم في سلطانه ؟ » (١)
وما ورد في
الصفحه ٤٢ : ، لا يجتمع اثنان في
قرن (١) ! والله لا
ترضى العرب أن يؤمّروكم ونبيها من غيركم ، ولكنّ العرب لا تمتنع أن
الصفحه ١١١ : والمضمون. وهو ما سنتعرض له بالتفصيل لاحقاً.
إن عمر وإن لم يتعرض في خطبته لسعد بن
عبادة ، ولكنّ الأرجح أنّ
الصفحه ١٢٥ : عبادة في سقيفة بني ساعدة ، قد انحازوا إليه ... ورسول الله صلىاللهعليهوآله
في بيته لم يفرغ من أمره
الصفحه ٧٢ : مكانة بني اُمية ، وعلى الأقل إجبار أبي بكر على إعطاء امتيازاتٍ في صورة مخالفته له.
وفي الحقيقة كان قد
الصفحه ٨٠ :
__________________
(١) الطبقات الكبرىٰ
٤ : ٢٩٥ ، قال في عبدالله بن اُمّ مكتوم : « وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يستخلفه على
الصفحه ٨٦ :
محاولات النبي إحباط المؤامرات :
لقد عيّن النبي صلىاللهعليهوآله علياً في غدير خمٍّ خليفةً له
الصفحه ١١٢ : مسبقاً في الردّ علىٰ المهاجرين ، وهذا باطل. والروايات الصحيحة تبيّن أنّ الأنصار ـ رضي الله عنهم ـ أرادوا
الصفحه ١٥٧ :
اتضح ممّا مرّ كيفية بيعة عددٍ من أصحاب
رسول الله ، ولكن بقي هناك شخصٌ لم يبايع أبا بكر ـ والظاهر
الصفحه ١٤٩ : : « قتل الله سعداً » ، ومقصوده بذلك كما ورد في كتب غريب الحديث ( دفع الله شره ) ، إلاَّ أنّ رواية أبي مخنف
الصفحه ٥٦ : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ
) (٢) سُمع كلام من النبيّ يُنبئ بدنوِّ أجَله (٣)
، كما صرح بذلك في خطبة له في
الصفحه ١٣٣ : شيئاً اُنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله من شأنهم إلاّ
__________________
(١) مرويات أبي مخنف
في