الصفحه ٤٤ : على النهوض لسمعت منّي في أقطارها وسككها زئيراً يجحرك وأصحابك ! أما والله إذاً لألحقنّك بقومٍ كنت فيهم
الصفحه ٤٩ :
المقدمة
إنّ لكلّ حادثةٍ تقع في طول التأريخ
جذورها فيما سبقها من أحداث ، وربما اعتبرت نتيجةً
الصفحه ٥٢ : باعتناق عددٍ قليلٍ من هؤلاء الإسلام ، ومن الطبقات المستضعفة في المجتمع غالباً ، فيما وقف أصحاب المال
الصفحه ٥٥ : (١)
، وقد قامت هذه الحروب على سيوف وأشلاء الأنصار.
ويمكن القول بأن انتصار الإسلام وانتشاره
كان في ظلّ جهود
الصفحه ٦٢ : المسلمين ، ولم ترق لهم خلافته. وليس من المعقول القول بأن هؤلاء قد صهرهم الإسلام في بوتقته وطووا ذكريات
الصفحه ٦٥ :
الخلاف عمر ابن
الخطاب (١).
ومثال آخر ، اعتراض عمر في صلح الحديبية
(٢).
وشاهد ثالث : اعتراض
الصفحه ٧٦ : الواردة في الطبقات الكبرى والتي تقول : فلم يبقَ أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاَّ انتدب في تلك
الصفحه ٧٩ : اُسامة (١)
، فكيف يأمر النبي صلىاللهعليهوآله
أبا بكر بالصلاة بالناس في وقتٍ يؤكّد على الأمر بالخروج
الصفحه ٨١ : أهل السنّة رواياتٍ عديدةً أنّ
النبي قال لبعض أزواجه في لحظاته الأخيرة : «
إنّكنّ صواحب يوسف
الصفحه ٨٢ : تشترك في التأكيد علىٰ إعراض النبي صلىاللهعليهوآله عن هؤلاء ، أو أمرهم بالانصراف. فالنبي وإن لم يقل
الصفحه ٩٢ :
السؤال ، وهو :
لماذا اجتمع الأنصار في السقيفة ولم تكن مجريات الأحداث خافيةً على أحد ؟ والمهاجرون
الصفحه ٩٧ : ، فكان أول من بايع أبا بكر (٢).
ولاح في الاُفق اختلاف آخر يضرب جذوره
في أعماق الماضي يوم كان النزاع
الصفحه ١٠٣ : مخنف والاعتماد على روايته في الفصل الأوّل بإسهاب ، وأشرنا إلى توثيقه من قبل علماء الرجال الشيعة ، كما
الصفحه ١٠٤ : : وكان غالياً في
التشيّع (١).
ويقول الذهبي : وتركوه كأبيه ، وكانا
رافضيَّين (٢).
ويقول ياقوت الحموي
الصفحه ١٢٨ : من فيه (٦)
، فقيل له : أنّ فيها فاطمة عليهاالسلام
، فقال : وإن !! (٧).
وتذكر بعض المصادر التاريخية