الصفحه ١٤١ : البغض في الله محلّ الحبّ.
ثانياً
: هل يمكن أن يلخّص الأنصار في الحبّاب
بن المنذر ؟ وهل أن جميع
الصفحه ١٥٩ : الشواهد ، أو أنّه أغمض عينيه عن الحقائق ؟
وكيف أنّه اعتمد في بداية إشكاله علىٰ
كلام المؤرّخين والمحدّثين
الصفحه ٨ : لا يعني عدم عرضها بدقةٍ ، وتفصيلٍ من قبل البعض الآخر ، وذلك من قبيل أبي مخنف ، فقد ألّف كتاباً في
الصفحه ١٦ : .
والذي يُتراءىٰ من خلال الشواهد والأدلة
صحة قول النجاشي ؛ وذلك لأن :
١ ـ ما روي في تاريخ الطبري عن أبي
الصفحه ٤١ : من عبد الله في الأرض وآمن بالله وبالرسول ؛ وهم أولياؤه وعشيرته ، وأحقّ الناس بهذا الأمر من بعده ؛ ولا
الصفحه ٦١ :
صلىاللهعليهوآله في حياته ،
ولكنّ العجيب أنّها اختفت بعد وفاته خلال فترة الخلفاء الثلاثة ، ولم تعد تكوّن خطراً
الصفحه ٦٩ :
المؤلمة هذه ، وهو
يطوي لحظاته الأخيرة ، بعد جهادٍ وجهودٍ ومكابدةٍ لصعابٍ في طريق هداية البشر
الصفحه ٧٢ : مكانة بني اُمية ، وعلى الأقل إجبار أبي بكر على إعطاء امتيازاتٍ في صورة مخالفته له.
وفي الحقيقة كان قد
الصفحه ٧٨ : والناس
يصلّون بصلاة أبي بكر والنبي قاعد » (٢).
وروايات مختلفة اُخرىٰ ذكرت في
كتاب الطبقات (٣).
إن
الصفحه ٨٠ : داعي لأن يخرج النبي صلىاللهعليهوآله في مرضه إلى المسجد ويصلّي جالساً.
وخلاصة الأمر : أنّ المبادرة
الصفحه ٨٦ :
محاولات النبي إحباط المؤامرات :
لقد عيّن النبي صلىاللهعليهوآله علياً في غدير خمٍّ خليفةً له
الصفحه ٨٧ : التشكيك في خلافة عليٍّ عليهالسلام
وعدم طاعته بذريعة صغر السنّ.
واعترض البعض على اختيار اُسامة ، فغضب
الصفحه ٩٨ : رؤاهم.
ومن المحتمل أن تكون الدعاية قد لعبت
دورها في التأثير على الأنصار لتجعلهم يستشعرون الخوف من بني
الصفحه ١٠١ :
المقدمة
إنّ دراسة رواية أبي مخنف ربّما تثير في
ذهن الفرد إشكالات تتناسب وميوله الفكرية وثقافته
الصفحه ١١٢ : الثالث : إنكار
مخالفة الأنصار للمهاجرين الحاضرين في السقيفة :
« ما ذكره من قول الأنصار فيما بينهم
لمّا