الصفحه ١٢٦ :
والغريب في البين ما قام به المستشكل من
جعل العبارة الثانية لابن هشام مصدراً له ، ولعلّه لو اعتمد
الصفحه ١٥٤ :
إنّ اعتقاد عليٍّ بأنّه أحقّ بالخلافة وعدم
بيعته لأبي بكر في البداية أمر لا يقبل الشكّ ، وربّما كان
الصفحه ٥٦ :
إنّ تزايد عدد المسلمين لم يجعل الأنصار
المجموعة المسلمة الوحيدة في جزيرة العرب ، بل تحوّلوا إلى
الصفحه ٥٨ :
بعض الروايات (١) من تأخير النبي إبلاغ الوحي لا يعني
تقصيره في إبلاغ ما أمره الله به ، وكما يقول
الصفحه ١١٠ :
الإشكال الثاني : انفراد أبي مخنف في نقل خطبة سعد بن
عبادة :
« باينت رواية أبي مخنف الروايات
الصفحه ١١١ :
هذا المجال.
وخطبته وإن اختلفت في الجملة مع رواية
أبي مخنف ، ولكنّها تتفق معها في القالب العام
الصفحه ١٣٠ : توفّي في شهر آذر (٢)
فمن الأرجح أن يكون دفنه صلىاللهعليهوآله
قد تمّ ليلة الثلاثاء ، وذلك لقصر النهار
الصفحه ١٣٢ :
فحاولا ثنيهم ، إلاّ
أنّهم أصرّوا على الذهاب ولم يعتنوا بما قالا ، ولم يتعرض عمر في خطبته
الصفحه ١٣٣ : : انفراد أبي مخنف بذكر خطبةٍ لأبي
بكرٍ في السقيفة :
« شذّت رواية أبي مخنف بذكر خطبةٍ لأبي
بكر ، لم تذكر
الصفحه ١٤٢ :
كانوا في السقيفة ،
إذ أنّ غيرهم لم يكن هناك ، كما أن أعداداً كبيرةً من المهاجرين لم يوافقوا على ما
الصفحه ٢١ :
وقد أورد ياقوت الحموي هذه العبارة في
معجم الاُدباء أيضاً (١).
فالحاصل : هو أنّ أكثر علماء السنّة
الصفحه ٢٦ : تاريخ الطبري ؛ وذلك لما يمثّل من محوريةٍ في هذا البحث.
تأريخ الطبري :
إنّ هذا الكتاب الذي يحمل اسم
الصفحه ٢٨ :
ليسوا بدرجةٍ واحدةٍ من الوثاقة والاعتبار ، شأنه في ذلك شأن غيره من المؤرّخين ، كابن إسحاق وأبي مخنف
الصفحه ٢٩ : (١٣٠ ـ ٢٠٧ ه
). كان عثماني الهوى. درس في المدينة ، وسافر سنة ( ١٨٠ ه ) إلى بغداد ، فعيّنه المأمون
الصفحه ٣٢ : علميةٍ وتقوىٰ.
٤ ـ المنتظم في تأريخ الملوك
والاُمم :
تأليف ابن الجوزي ( ٥٠٨ ـ ٥٩٧ ه ) ، وهو
من كبار