الصفحه ٥٨ :
بعض الروايات (١) من تأخير النبي إبلاغ الوحي لا يعني
تقصيره في إبلاغ ما أمره الله به ، وكما يقول
الصفحه ١٥٧ : أنه قد لجّ في ذلك ـ وهو سعد بن عبادة. وتؤكد الكتب التاريخية الكثيرة أنه لم يبايع أبا بكر وعمر ، وخرج
الصفحه ١٤٣ : حال
المجتمع الذي ربّاه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأنّهم ما
أن سمعوا حكم الله حتى انقادوا له
الصفحه ١٣١ : الرجلين الذين لقيا أبا بكر وعمر. والصحيح أنّه معن بن عدي » (٢).
الردّ :
لقد جاء في رواية أبي مخنف
الصفحه ٦٨ : يكون لأحدٍ حجة ، وخير شاهد على ذلك : الحديث الذي نقلته جُلّ كتب الفريقين التاريخية والروائية ، فقد قال
الصفحه ٢٠ : أعلم له من الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنّما له من الاخبار المكروه الذي لا أستحبّ ذكره (١).
ويقول
الصفحه ٧١ :
قوموا فبايعوا أبا بكر
... فقام عثمان ومن معه (١).
٢ ـ ويروي الجوهري : أنّ أبا سفيان قال
لمّا
الصفحه ١١٣ :
الردّ :
يتضمّن هذا الإشكال دعويين :
الاُولىٰ : أنّ الروايات الصحيحة
تبيّن أنّ الأنصار كانوا
الصفحه ١١٦ : بكر » (١).
ورواية اُخرىٰ تقول : قال أبو بكر
: يا سعد ، أنّ رسول الله قال وأنت قاعد : قريش ولاة هذا
الصفحه ١٥٩ : مخنف قد انفرد برواية عدم مبايعة سعد ؟
وهل أنّ المستشكل لم يوفّق حقاً للتعرّف
علىٰ شاهدٍ واحدٍ من هذه
الصفحه ١٤٩ :
الإشكال الثاني عشر : إنكار المخاصمة بين سعد بن
عبادة وعمر :
« أجمعت الروايات علىٰ أنّ عمر
قال
الصفحه ٣٩ : ، وتوفّاه الله وهو عنكم راضٍ ، وبكم قرير عين استبدّوا بهذا الأمر فإنّه لكم دون الناس.
فأجابوه بأجمعهم : أن
الصفحه ٤٠ : نفعل ، فجاؤا وهم مجتمعون.
فقال عمر بن الخطاب : أتيناهم ـ وقد كنت
زوَّرت كلاماً أردت أن أقوم به فيهم
الصفحه ١١٠ : دليلاً على نفيها.
ثانياً
: أنّ ما رواه أهل السنّة حول السقيفة
موجز ومنقول بالمعنىٰ عادة ، سوىٰ الرواية
الصفحه ٧٩ : الجيش ، بل العكس ، فإنّ هناك رواياتٍ صريحةً دلّت على أنّ أبا بكر وعمر و ... كان عليهم الالتحاق بجيش