الصفحه ١٤٤ :
أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ
) (١).
ولا شكّ أنّ النبي قد بذل الغالي والنفيس
في هذا الطريق ، فأدّىٰ
الصفحه ٧٩ :
هذا بالإضافة إلى وجود أدلةٍ بيّنةٍ
تثبت أنّ النبي لم يأمر أبا بكر أو عمر بما ذكر ؛ وذلك :
أولاً
الصفحه ٧٧ :
النبي صلىاللهعليهوآله الذهاب إلى المسجد قال : « يصلي بالناس بعضهم »
(١).
ولم يقصد من ذلك
الصفحه ٧٨ :
بصلاته (١) ، وفي بعضها الآخر : « فجعل أبو بكر
يصلّي وهو قائم بصلاة النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٨٢ : تشترك في التأكيد علىٰ إعراض النبي صلىاللهعليهوآله عن هؤلاء ، أو أمرهم بالانصراف. فالنبي وإن لم يقل
الصفحه ١٣٠ : الإمام عليهالسلام
قد ذهب بعد خروجه من المسجد إلى قبر النبي صلىاللهعليهوآله
فهذا يعني إنّ النبي
الصفحه ١٤٥ :
فكما أنّ ضلالة البعض وعدم طاعتهم
لأوامر الله والنبي صلىاللهعليهوآله
لا يعدّ نقصاً على النبي
الصفحه ٥٢ :
حوادث ما بعد البعثة إلى الغدير
١ ـ أدلة هجرة النبي صلىاللهعليهوآله إلى المدينة :
لقد واجه
الصفحه ٥٨ :
بعض الروايات (١) من تأخير النبي إبلاغ الوحي لا يعني
تقصيره في إبلاغ ما أمره الله به ، وكما يقول
الصفحه ٨١ :
علىٰ الأوضاع
، وكان هذا يتمّ من خلال بعض زوجات النبي كعائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر.
فقد نقل
الصفحه ٨٦ :
محاولات النبي إحباط المؤامرات :
لقد عيّن النبي صلىاللهعليهوآله علياً في غدير خمٍّ خليفةً له
الصفحه ٨٧ :
بدراً واُحداً والخندق
، فكانوا علىٰ تجربةٍ عسكريةٍ عالية ، ورغم كل ذلك قدّم النبي اُسامة ليكون
الصفحه ٨٨ : (٢).
ولكنّهم كانوا في تردّدٍ مستمرٍّ على المدينة ، حتى فقد النبي قواه نتيجةً للمرض ، ولم يعد قادراً علىٰ الذهاب
الصفحه ٩٢ : هناك ملابسات بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآله .
فهذا العباس بن عبدالمطلب ( عمّ النبي
الصفحه ١٢٤ :
مشاركتهم وحضورهم ،
وإذا كان من البديهي أنّ علياً عليهالسلام
تولّىٰ غسل النبي صلىاللهعليهوآله