الصفحه ٩٦ : :
١
ـ الدعاء مفتاح الحاجات :
الدعاء باب مفتوح للعبد إلىٰ ربّه
سبحانه ، يطلب من خلاله كل ما يحتاجه في الدنيا
الصفحه ١٠٧ :
لدعاء ؛ لأنّ الأمر
مفروغ منه ) (١).
وقد تسرّب هذا الاعتقاد في جملة ما تسرب
من معتقدات اليهود
الصفحه ١٠٨ :
المقدَّر ، ويعتبر
الدعاء من أقوىٰ الأسباب ، وليس شيء من الاسباب أنفع منه ولا أبلغ في حصول المطلوب
الصفحه ١١١ :
يمحو بالدعاء ما يشاء
من القدر » (١).
وهذا مما يبعث الرجاء في القلوب المظلمة
كي تشرق بنور الإيمان
الصفحه ١٩ : .
عندما يكون الإنسان في حال رخاء
واطمئنان ، يجب أن يعلم بأنّ ما هو فيه من نعمة مزجاة هي من الله ، وأنه هو
الصفحه ٢٨ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
لله عزَّ وجلّ تسعة وتسعون اسماً ، من دعا الله بها استُجيب له
الصفحه ٤٣ : من مات من الأولاد والأقارب والأحبّة ، فعن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: أدعو
الصفحه ٥٦ :
والموانع التي تحول
دون صعود الدعاء ، كاقتراف المعاصي وأكل الحرام والظلم وعقوق الوالدين وغيرها من
الصفحه ٥٩ : ، ويكلموني عن الحضور.
يا
بن عمران ، هب لي من قلبك الخشوع ، ومن بدنك الخضوع ، ومن عينيك الدموع ، وادعني في
الصفحه ٦٣ :
ونزول الرحمة
والملائكة ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ
أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ
الصفحه ٦٨ : عليهالسلام
في كربلاء ، الذي ضحّىٰ بنفسه وعياله وأهل بيته وأصحابه من أجل الاصلاح في أُمّة جدّه المصطفى
الصفحه ٧٢ :
لحنه المغيّر للمعنىٰ
، بل يجازي علىٰ قدر قصد الإنسان من دعائه ومراده ونيته.
ويؤيد ذلك ما روي
الصفحه ٩١ :
أجوركم
، ولم ألتكم من أعمالكم شيئاً ، وسألني هؤلاء فأعطيتهم وأغنيتهم ، وهو فضلي أُوتيه من أشا
الصفحه ٩٨ :
فإنّه
شفاء من كلِّ دعاء » (١).
وعن الحسين بن نعيم ، قال : اشتكىٰ
بعض ولد أبي عبدالله عليهالسلام
الصفحه ١٠٤ :
زمرتهم
، واكتبني في أصحابهم ، واجعلني من إخوانهم ، وانقذني بهم يا مولاي من حرِّ النيران