الشدة ، لما في ذلك من الثقة بالله والانقطاع إليه ، ولفضله في دفع البلاء واستجابة الدعاء عند الشدة.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من سرّه أن يستجاب له في الشدة ، فليكثر الدعاء في الرخاء » (١).
وكان من دعاء الإمام السجاد عليهالسلام : « ولا تجعلني ممّن يبطره الرخاء ، ويصرعه البلاء ، فلا يدعوك إلّا عند حلول نازلة ، ولا يذكرك إلّا عند وقوع جائحة ، فيضرع لك خدّه ، وترفع بالمسألة إليك يده » (٢).
ويستحب في الدعاء لبس خاتم من عقيق أو من فيروزج ، لقول الإمام الصادق عليهالسلام : « ما رفعت كفّ إلىٰ الله عزَّ وجل أحبُّ إليه من كفّ فيها عقيق » (٣).
ولقوله عليهالسلام : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : قال الله عزَّ وجلّ : إنّي لأستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فيروزج فأردّها خائبة » (٤).
وهناك جملة آداب متأخرة عن الدعاء ، أكدت عليها النصوص الإسلامية ، وفيما يلي أهمها :
__________________________
(١) الكافي ٢ : ٣٤٣ / ٤.
(٢) بحار الأنوار ٩٤ : ١٣٠.
(٣) عدة الداعي : ١٢٩.
(٤) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٢١.