الصفحه ٩٥ :
الفصل الرابع
آثار الدعاء
لقد اهتم الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام بالدعاء اهتماماً
الصفحه ٣٣ : عند الله حاجة فقل : اللهمَّ إني أسألك بحق محمد وعلي ، فانّ لهما عندك شأناً من الشأن ، وقدراً من القدر
الصفحه ٣٥ :
اشتكىٰ
بصره ، فقيل له : لو دعوت الله أن يشفي بصرك ؟ فقال : إنّي عن ذلك لمشغول ، وما هو من أكبر
الصفحه ٤٢ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إذا أحبّ الله عبدا نصب في قلبه نائحةً من الحزن ، فإنّ
الصفحه ٥٥ : أمركم به ثمّ دعوتموه لأجابكم ، ولكن تخالفونه وتعصونه فلا يجيبكم ، ولو دعوتموه من جهة الدعاء لأجابكم
الصفحه ٥٨ : الدعاء ومنها ما تستنزل فيها الرحمة أكثر من غيرها ، وفيما يلي أهم الأوقات التي ترجىٰ فيها الاجابة
الصفحه ٤١ : ء والتباكي :
خير الدعاء ما هيجه الوجد والأحزان ،
وانتهى بالعبد إلىٰ البكاء من خشية الله ، الذي هو سيد آداب
الصفحه ٧١ : من أهل الصلاح والورع ممن يرجىٰ إجابة دعائهم لا يعرفون شيئاً من قواعد اللغة والاعراب ، وعلى العكس من
الصفحه ٩٧ : يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه.. فإذا ناديته سمع نداك ، وإذا ناجيته علم نجواك ، فأفضيت إليه بحاجتك
الصفحه ١٠٩ : الكون والإنسان.
والمظهر الآخر من علمه تعالىٰ هو
المعبّر عنه بلوح المحو والاثبات ، ولله تعالىٰ فيه
الصفحه ٣٢ :
من
لا تنتهي مدة ملكه صلِّ علىٰ محمد وآله واعتق رقابنا من نقمتك ، ويا من لا تفنىٰ خزائن رحمته صلِّ
الصفحه ٤٨ :
حباها إياه مولاه ،
وأن يبسط يد الرجاء معاوداً الدعاء لما فيه من الأجر الكريم والثواب الجزيل.
جا
الصفحه ٥٠ :
الشدة ، لما في ذلك
من الثقة بالله والانقطاع إليه ، ولفضله في دفع البلاء واستجابة الدعاء عند الشدة
الصفحه ٦٧ :
الذي لا يضاهيه بالفضل
والكرامة إلّا المسجد الحرام.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا فرغت من
الصفحه ٨٢ :
الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ) (١)
، قال عليهالسلام