الله عزَّ وجلَّ عشر مرات إلّا استجاب الله لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة ، فيستجيب الله العزيز الجبار له » (١).
وقال عليهالسلام : « ما اجتمع أربعة رهط قطّ علىٰ أمرٍ واحدٍ ، فدعوا الله عزَّ وجلَّ ، إلّا تفرقوا عن إجابة » (٢).
وهو من الأسباب المؤدية لاستجابة الدعاء ، وفيه فضل كبير وثواب جزيل للمؤمن والداعي علىٰ السواء ، ويستحب أن يكون في حال اجتماع المؤمنين للدعاء.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : دعا موسىٰ ، وأمّن هارون ، وأمّنت الملائكة ، فقال الله تبارك وتعالىٰ : ( قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ) » (٣).
وقال عليهالسلام : « الدّاعي والمؤمّن في الأجر شريكان » (٤).
وروي أن الإمام الصادق عليهالسلام كان إذا حَزَبه أمرٌ (٥) جمع النساء والصبيان ، ثمّ دعا فأمّنوا (٦).
__________________________
(١) الكافي ٢ : ٣٥٣ / ١.
(٢) الكافي ٢ : ٣٥٣ / ٢.
(٣) الكافي ٢ : ٣٧٠ / ٨. والآية من سورة يونس : ١٠ / ٨٩.
(٤) الكافي ٢ : ٣٥٣ / ٤.
(٥) حزبه الأمر : دهاه وأعياه علاجه.
(٦) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٩٤ / ٦.