الصفحه ٣٦ :
أحداً من فيض نعمته ،
وأن باب رحمته لا يغلق أبداً.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
قال
الصفحه ١١ :
الدعاء
في الاصطلاح :
طلب الأدنىٰ من الأعلىٰ :
علىٰ جهة الخضوع والاستكانة (١).
ودعاء العبد ربه
الصفحه ١٠٨ : ، لما ورد في فضله من آيات الكتاب وصحيح الأثر ، فإذا قدّر وقوع المدعو به بالدعاء لم يصح أن يقال لا فائدة
الصفحه ١٠٩ :
ذاته ، لا يتطرق إليه
التغيير والتبديل ، قال تعالىٰ : ( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ
الْكِتَابِ لَدَيْنَا
الصفحه ١١٠ : الصادق عليهالسلام في قوله
تعالىٰ : ( يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ
وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
الصفحه ١١١ : ، ويوقد النور في أفئدة المذنبين ، فلا ييأسوا من روح الله ، ويسعوا للخلاص بالدعاء والتضرع والذكر وسائر
الصفحه ٣٩ :
الْمُضْطَرَّ
إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )
(١).
يقول أمير المؤمنين عليهالسلام في وصيته
الصفحه ٣٤ : الله تعالىٰ التي يتساوىٰ فيها جميع
البشر.
جاء في وصية الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام لولده الحسن
الصفحه ٦ : التي تتجلىٰ فيها العبودية في أروع صورها وأتمّها ، فلا غرابة في أن تكون هي أحب حالات العبد إلىٰ الله
الصفحه ٦٨ : بالحسين بن علي عليهالسلام إلىٰ الله عزَّ
وجلّ إلّا نفّس كربته ، وأعطاه مسألته ، وغفر ذنبه ، ومدّ في عمره
الصفحه ٩٦ :
لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ )
(١) أنّه قال عليهالسلام
: «
الأوّاه هو الدعّاء » (٢).
وممّا جاء في الكتاب الكريم من
الصفحه ١٠٦ : الاخلاص ويعمره الإيمان.
وإلى هذا الحد تنتهي الآثار المترتبة
علىٰ الدعاء والابتهال إلىٰ الله تعالىٰ في
الصفحه ٧٦ : :
قد يقال : إنّنا نرىٰ كثيراً من
الناس يدعون الله تعالىٰ فلا يستجاب لهم ، وقد ورد في الحديث أيضاً ما
الصفحه ٣٣ : عند الله حاجة فقل : اللهمَّ إني أسألك بحق محمد وعلي ، فانّ لهما عندك شأناً من الشأن ، وقدراً من القدر
الصفحه ١٢ : الشيخ الطوسي والكفعمي ، وكتابي التتمات والاقبال لابن طاووس في ضمن التعقيبات وأدعية الاُسبوع وأعمال السنة