الصفحه ٢٩ :
وقد ورد في الروايات عن أهل البيت عليهمالسلام تأكيد كثير
علىٰ الدعاء بالأسماء الحسنىٰ ، وأنّ الله
الصفحه ١١١ : ، ويوقد النور في أفئدة المذنبين ، فلا ييأسوا من روح الله ، ويسعوا للخلاص بالدعاء والتضرع والذكر وسائر
الصفحه ١٥ : بالدعاء ، فانكم لا تُقرّبون بمثله »
(١).
الدعاء مخُّ العبادة :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٧ :
كثيرة ، وكلّها تدلُّ
علىٰ أنّ التوجه إلىٰ الله تعالىٰ في حال الشدة والاضطرار أصيل في فطرة الإنسان
الصفحه ٢٦ : وأثنىٰ علىٰ الله عزَّ وجلّ وعلىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمَّ سأل حاجته ، فقد طلب الخير في
الصفحه ٣٢ : التي
أمر الله تعالىٰ بها ، وأهل البيت عليهمالسلام
هم سفن النجاة لهذه الاُمّة ، فحريّ بمن دعا الله
الصفحه ٣٨ :
قبل
أن يدعوني » (١).
١٣ ـ الاقبال علىٰ الله :
من أهم آداب الدعاء هو أن يقبل الداعي
علىٰ الله
الصفحه ٣٩ : : « إذا أراد أحدكم أن
لا يسأل ربه شيئا إلّا أعطاه ، فلييأس من الناس كلّهم ، ولا يكون له رجاء إلّا عند الله
الصفحه ٧٥ :
الله
عزَّ وجلَّ عشر مرات إلّا استجاب الله لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين
الصفحه ٣٧ : ، بأن يفي بعهد الله ويطيع أوامره ، وهما من أهم الشروط في استجابة الدعاء.
عن جميل ، عن الإمام الصادق
الصفحه ٤١ :
واللسان ، جاء في
وصية النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعلي عليهالسلام
: «
لا يقبل الله دعا
الصفحه ٤٦ :
إلىٰ
السماء يدعو ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : غضّ بصرك ، فانك
لن تراه » (١).
٢٠
الصفحه ٤٧ :
الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : سل تعط »
(١).
وقال عليهالسلام
: «
إنّ العبد إذا عجّل فقام لحاجته
الصفحه ٦٠ :
وراح
إلىٰ المسجد ، ودعا في حاجته بما شاء الله »
(١).
وعنه عليهالسلام
قال : «
إذا زالت الشمس
الصفحه ٦٧ : الدعاء
عند قبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فائت المنبر وسل حاجتك ، فإنّ رسول الله