الصفحه ٥٣ : تحتوي علىٰ اسم الله الأعظم ،
لكنهم يدعون بها فلا يستجاب لهم ، ذلك لأنّهم يأخذون لفظ الدعاء مجرداً عن
الصفحه ٧٣ : في كربٍ إلّا وفرّج عني (٢).
ويفضّل أيضاً اختيار الأدعية التي تشتمل
علىٰ اسم الله الأعظم لما فيها من
الصفحه ٧٨ : وجزيل نعمته ، ولأنّه تعالىٰ لا يفعل خلاف مقتضىٰ الحكمة والمصلحة : ( وَلَوْ يُعَجِّلُ
اللَّهُ لِلنَّاسِ
الصفحه ٦٦ : ولدك فباء بذنبه بهذا المكان غفرت له »
(١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ الله عزَّ وجلّ
وكّل
الصفحه ٥ :
مقدمة المركز
الحمدُ
لله ربِّ العالمين ، وصلّىٰ الله علىٰ سيدنا محمد وآله الطيبين
الطاهرين
الصفحه ١٣ : بالحاجة إليه والرغبة فيما عنده.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « الدعاء هو العبادة
التي قال الله
الصفحه ٤٨ : ، فإنّ العطية علىٰ قدر النية ، وربما أُخرت عنك الاجابة ليكون
ذلك أعظم لأجر السائل ، وأجزل لعطاء الآمل
الصفحه ٨١ :
فيشفّعهم
الله فينجو » (١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قال كل يوم خمساً
وعشرين مرة
الصفحه ٥١ :
أ
ـ أن يقول الداعي ما شاء الله لا قوة إلّا بالله :
يستحب أن يقال بعد الدعاء : ( ما شاء
الله ، لا
الصفحه ٤٢ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إذا أحبّ الله عبدا نصب في قلبه نائحةً من الحزن ، فإنّ
الصفحه ٤٩ : لمنزلته عند الله سبحانه ، فهو يحب سماع صوته والاكثار من دعائه ، فعليه أن لا يترك ما يحبه الله سبحانه
الصفحه ٩٢ : ، فيقال له : ألم آمرك بالطلب ؟ ورجل كانت له امرأة فدعا عليها ، فيقال له : ألم أجعل أمرها إليك ، ورجل كان
الصفحه ١١٠ :
السعادة إلىٰ الشقاء
، قال تعالىٰ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا
يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا
الصفحه ٧٩ :
لزيادة صلاحه وعظم منزلته عند الله عزَّ وجلَّ ، فتؤخر إجابته لمحبّة سماع صوته والاكثار من دعائه ، قال رسول
الصفحه ٢٧ : أحدكم
الحاجة فليثن علىٰ ربِه وليمدحه » (٢).
وقد أعدّ الله تعالىٰ لمن يمدحه
ويمجده علىٰ حسن آلائه جزيل