فأحدثا مذهبين
بالقياس والرأي والاستحسان ، وبعدهما الشافعيّ محمّد بن إدريس من تلامذة مالك ،
وأحمد بن حنبل من تلامذة الشافعيّ ، فصارت المذاهب الباطلة أربعة في زمان المنصور .
الرابعة
عشرة : السبّابيّة ، من أصحاب عبد الله السبّاب من الغلاة ، القائلون بحلول الألوهيّة في عليّ عليهالسلام وهو المهدي
الموعود.
الخامسة
عشرة : الكامليّة ، من الغلاة من أصحاب أبي كامل ، القائلون بحلول جزء من الألوهيّة في عليّ عليهالسلام وبكفر من ترك
بيعته.
السادسة
عشرة : العلبائيّة ، من أصحاب علباء بن ذراع ، وبعضهم قائلون بأفضليّة عليّ على النبيّ صلىاللهعليهوآله ، بل كون النبيّ
عاصيا من جهة أنّ عليّا عليهالسلام بعثه لدعوة الناس إليه فدعاهم إلى نفسه ، وبعضهم قائلون
بأنّهما إلهان ، وبعضهم قالوا بألوهيّة آل العباء.
السابعة
عشرة : المغيريّة ، من أصحاب المغيرة بن سعد ، القائلون بأنّ عليّا إله أصله من النور ، وعليه
تاج من نور ، وحصل من عرقه بحر عذب وأجاج ، فخلق الشمس والقمر ، وخلق المؤمن من
البحر العذب والكافر من البحر الأجاج.
الثامنة
عشرة : المنصوريّة ، من أصحاب أبي منصور ، القائلون بأنّ عليّا عليهالسلام نزل من السماء ثمّ عرج وصافح مع الله وهو ابن الله.
التاسعة
عشرة : الخطّابيّة ، من أصحاب أبي الخطّاب محمّد بن أبي زينب الأسديّ ، القائلون بألوهيّة عليّ
بن جعفر بن محمّد ، وأنّ جعفر بن محمّد إله هذا الزمان.
العشرون
: الكيّاليّة ، من أتباع أحمد
الكيّال ، القائلون بإلهيّة عليّ عليهالسلام ، وكون أحمد الكيّال مهديّا موعودا .
الحادية
والعشرون : النصيريّة ، القائلون بأنّ الله تعالى بعد رسوله صلىاللهعليهوآله صار
__________________