الصفحه ٣٠١ : : « يا عليّ أنت والأوصياء من ولدك أعراف الله بين الجنّة والنار ، لا يدخل
الجنّة إلاّ من عرفكم وعرفتموه
الصفحه ٣٠٩ :
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام والجنّة لشيعته »
(١).
[٣٦]
ومنها : ما روي عن سلمان
الفارسي قال
الصفحه ٥١ : : ( لَئِنِ
اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا
يَأْتُونَ
الصفحه ٦٣ : رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) (٢). ( قُلْ
أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ
الصفحه ٧٤ :
باتّفاق الأمّة ،
وبعدم خلق الجنّة والنار.
[١٠]
وإلى الجاحظيّة من أصحاب عمرو بن بحر الجاحظ
الصفحه ١٨٣ : من أولادهم عليهمالسلام فإنّهم محارمها ،
فإذا دخلت الجنّة بقي مرطها ممدودا على الصراط ، طرف منه بيدها
الصفحه ١٨٤ :
والآثام ، فتحول حيطان بينهم وبين سلوك الصراط والعبور إلى الجنّة ، فيقولون : يا
حمزة ، قد ترى ما نحن فيه
الصفحه ٢٠٩ : وملائكتها وجنّها وحيوانها ونباتها وجمادها ، وكلّ ما يحصل من قرانها
وأوضاعها وجميع ما يرى وما لا يرى ، ومن
الصفحه ٢٨٨ : والجنّ حسّاب والإنس كتّاب ما
أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام » (١) ، ونحن لا نثني ثناء عليه وهو
الصفحه ٢٩٢ :
بقوله صلىاللهعليهوآله : عثمان أخي ورفيقي في الجنّة (٧). وقوله صلىاللهعليهوآله : ألا يستحيي ممّن
الصفحه ٢٩٥ : عرض النبيّ
صلىاللهعليهوآله على صاحب النخلة نخلة في الجنّة فأبى ، فسمع أبو الدحداح فاشتراها بعد
الصفحه ٢٩٦ : موضوع.
وثانيا
: أنّه مناف لما روي
عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « أهل الجنّة يدخلون الجنّة
الصفحه ٢٩٧ : أهل الجنّة
، وأنّ أهل الجنّة شباب كلّهم وأنّه لا يدخلها العجز.
ويظهر ممّا ذكرنا الجواب
عمّا عدا ما
الصفحه ٣٠٦ : يوالك يا عليّ لم يشمّ رائحة الجنّة
ولم يدخلها.
أما علمت يا عليّ
، أنّ حبّك جنّة لا تضرّ معها سيّئة
الصفحه ٣٠٨ : منه اللوح والقلم ، والحسن عليهالسلام والله أفضل من
اللوح والقلم ، وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان