الصفحه ٣٥ :
الفصل
الرابع :
في أنّ
نبيّنا محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله رسول الله المبعوث إلى
الصفحه ١٢٣ :
والإنجيل ، وإن
أنكره الزنديق » (١).
ومنها
: « أنّه إذا تعلّق
مشيئة الله بإرسال رسول إلى قوم
الصفحه ١٢٩ : ، وأنّ نبيّنا بمقتضى الكلام سالم عن العصيان
والنسيان وقد ادّعى أنّه رسول مبعوث إلى الكلّ بقوله : ( إِنِّي
الصفحه ١٨١ : إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وهم يبكون ويقولون : نشهد أنّك سيّد المرسلين ، وخير الخلق
أجمعين
الصفحه ١٨٨ : يا رسول ربّ العالمين
وخير الخلق أجمعين ، السّلام عليك يا سيّد الوصيّين ويا خليفة رسول ربّ العالمين
الصفحه ١٩١ : للكافرين أن يطئوني ولا يجلسوا عليّ ، وإنّما يجلس
عليّ المؤمنون ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لسلمان
الصفحه ١٩٨ : عليهالسلام إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال رسول الله
: يا أبا الحسن مالك؟
قال : أمّي ماتت ،
قال
الصفحه ٢٠٥ : .
وقيل : الإمامة
عبارة عن خلافة شخص من الأشخاص للرسول صلىاللهعليهوآله في إقامة قوانين الشرع وحفظ حوزة
الصفحه ٢١٧ :
السنّة ـ على ما حكي عنهم ـ إجماع الصحابة على وجوب تعيين الإمام عليهالسلام بعد فوت رسول
الله
الصفحه ٢١٨ :
أنّه لمّا مات
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم خطب أبو بكر وقال : أيّها الناس من كان يعبد محمّدا
الصفحه ٢١٩ : المذكورين لم يكونوا حاضرين ، بل كانوا بتجهيز الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم مشغولين.
وأيضا فإنّ الوجوب
الصفحه ٢٣٧ : المؤمنين من جانب الله.
[
الثاني : ] الخلافة بلا فصل
من رسول الله.
والثالث
: الولاية خاصّة
الخاصّة
الصفحه ٢٤٣ : آية ( وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (٢) جمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أولاد عبد
الصفحه ٢٤٦ : الكذب على الرسول على وجه الاتّفاق لمّا
كان ممتنعا عادة ؛ لعدم الداعي عليه كما في صورة الصدق فإنّه واقع
الصفحه ٢٤٧ : النزول فقد
روي عن أبي ذرّ الغفاري رحمهالله أنّه قال : إنّي صلّيت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم