الصفحه ٥٠ : بَيْنَ يَدَيْهِ ) (٢) الآية.
والحاصل
أوّلا : أنّ محمّد بن عبد
الله بن هاشم بن عبد مناف رسول الله ونبيّه
الصفحه ١٨٣ : أكثر من ألف فئام وألف فئام وألف فئام. قالوا : وكم
فئام واحد يا رسول الله؟ قال : ألف ألف وينجون بها من
الصفحه ١٩٠ :
هذا الحمار الذي
كان راكبه.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّه ليس
للعباد الاقتراح على
الصفحه ١٩٦ : » (١).
[٥]
ومنها : ما روي عن عمّار
بن ياسر أنّه كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في بعض أسفاره قال : نزلنا
الصفحه ٢٥٧ :
حكي عن مسند ابن
حنبل وتفسير الثعلبي وغيرهما أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، قال الأصحاب : يا رسول
الله
الصفحه ٢٥٩ :
[٧] ومنها : قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا
الصفحه ٢٦٢ :
الفردوس ، عن كتب
المخالفين ، عن ابن عبّاس أنّه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا
الصفحه ٢٧٦ : » فقيل : إنّه أرمد ، فقال : « أرونيه ،
تروني رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ليس بفرّار
الصفحه ٢٧٩ : وغيرها.
والمراد أنّه عليهالسلام كان أعلم الناس
بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ لكونه في غاية
الصفحه ٣٠٢ : الله قال : قال رسول الله : « إنّي لأرجو لأمّتي في حبّ عليّ عليهالسلام كما أرجو في قول
: لا إله إلاّ
الصفحه ٣٠٤ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « حبّ عليّ
براءة من النار » (١).
[١٥]
ومنها : ما روي عن زيد
الصفحه ٣٢١ : أدنى مسكة أنّ أصحاب رسول
الله مع أنّهم بذلوا مهجهم وقتلوا أقاربهم وعشائرهم في نصرة رسول الله
الصفحه ٣٦٤ : كما كانت.
فقال عليّ عليهالسلام : هذه آية وأنت
رسولي إليها ـ يعني إلى النخلة ـ فقل لها : إنّ وصيّ
الصفحه ٣٧٥ :
لنا مائة ناقة من الحجر سوداء من كلّ واحدة فصيل آمنّا ، فضمن ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله وانصرفوا
الصفحه ٣٧٨ :
الغداة ركعة واحدة ، فقضيناها وكان قد سبقنا بها رسول الله فالتفت إلينا فقال : «
يا أنس ، تحدّثني أم أحدّثك