الصفحه ٣٣٢ : أعمامه ، فجرى رسول الله صلىاللهعليهوآله على سابق عهدهم.
[١١]
ومنها : أنّه ( لم يكن عارفا
بالأحكام
الصفحه ٣٣٤ :
قصده إلى القدح فيها ، بل إنّما أنكر كما ينكر بعض المجتهدين.
[١٣]
ومنها : أنّه ( دفن في بيت رسول
الله
الصفحه ٣٣٦ : . ويحتمل أنّه فهم من قوله تعالى : ( هُوَ
الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ
الصفحه ٣٣٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآله أنا أنهى عنهنّ
وأحرّمهنّ وأعاقب عليهنّ ، وهي متعة النساء ، ومتعة الحجّ
الصفحه ٣٤٠ : شرّفه رسول الله بابنتيه وبشّره بالجنّة وأثنى عليه ، وكيف يخذلونه وقد كان
من زمرتهم وطول العمر في نصرتهم
الصفحه ٣٤١ : ، ومع ذلك كانت الراية في يد عليّ (١).
وفي غزاة ( أحد ) جمع له رسول الله بين اللواء والراية ، وكانت
الصفحه ٣٤٣ : عليهالسلام » ، قال عليّ عليهالسلام : « ما نسيت بعد ذلك شيئا » (٤) ، وقال : «
علّمني رسول الله
الصفحه ٣٤٦ : طالب عليهالسلام » (٤).
وما روي عن عليّ
أنّه كان يقول : « أنا أوّل من صلّى وأوّل من آمن بالله ورسوله
الصفحه ٣٤٩ : والشجاعة والسخاوة وحسن الخلق ( والبدنيّة ) كمزيد القوّة وشدّة البأس ( والخارجيّة ) من كونه ابن عمّ رسول
الصفحه ٣٥٠ : » (٥).
وأمّا
الأثر : فعن ابن عمر كنّا
نقول ـ ورسول الله صلىاللهعليهوآله حيّ ـ : أفضل أمّة النبيّ بعده أبو
الصفحه ٣٥١ : عليهالسلام لمّا قيل له : أما
توصي؟ « ما أوصى رسول الله صلىاللهعليهوآله حتّى أوصي ، ولكن إن أراد الله
الصفحه ٣٥٦ : وهو الإمام.
[٢١]
ومنها : قوله تعالى : ( أَطِيعُوا
اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
الصفحه ٣٦٥ : خير خلق
الله بعد محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأحقّ خلق الله بمقام محمّد
الصفحه ٣٦٦ : وقفت بحذاء النبيّ ، ثمّ برز منها شخص كان فيها ، ثمّ قال :
يا رسول الله ، إنّي وافد قومي وقد استجرنا بك
الصفحه ٣٧١ : : السّلام
عليك يا وصيّ رسول الله وخليفته أتأذن لي في الكلام؟ فردّ عليهالسلام فقال : « إن شئت
تكلّم وإن شئت