الصفحه ١٢٢ :
قبل الله بلسان رسول من الله ، كما لا يخفى » (١).
« والإيراد ـ بأنّ
نصب الرئيس إنّما يحتاج إليه عند
الصفحه ١٢٤ : إلى الثاني باتّفاق الفريقين ـ مع أنّه
خلاف اللطف الواجب ـ فتعيّن الأوّل ، فنقول : إنّ ذلك الرسول إمّا
الصفحه ١٢٥ : الزمان ، فإن أقرّ
عيسى بأنّ محمّدا ـ الذي يأتي ويقول بذلك ـ حقّ ورسول ، فنحن نصدّقه بتصديق محمّد
الصفحه ١٥٧ : ، وحرق خيام أهل بيت الرسول عليهمالسلام وأسرهم في البلاد
، ونحو ذلك.
[ ما أفاده
الميرزا محمد رضا جديد
الصفحه ١٧٥ : : « حججنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حجّة الوداع ،
فجاء حتّى أخذ بحلقة باب الكعبة ، ثمّ أقبل علينا
الصفحه ١٧٦ :
الساعة؟ » فقلنا :
بلى يا رسول الله ، فقال : « إنّ من أشراط الساعة إضاعة الصلاة ، واتّباع الشهوات
الصفحه ١٧٧ : تهلك هذه العصابة لن تعبد بعدها في
الأرض » فجاءت الملائكة فقالت : يا رسول الله ، إنّ الله قد أمرنا
الصفحه ١٩٤ : .
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وأسألك أيّها
الجبل أمرك الله بطاعتي فيما ألتمسه منك بجاه محمّد
الصفحه ٢٠٦ : الأعلم بعد الرسول الأكرم رئيسا
بالرئاسة الإلهيّة العامّة ، على وجه النيابة الخاصّة عن خاتم النبيّين على
الصفحه ٢٠٨ : من الله ورسوله ، وهو أيضا من أصول
المذهب ردّا على العامّة (٢).
الرابع
: في الأعلميّة ،
بمعنى أنّ
الصفحه ٢٠٩ : ء ، وصورتها لا
من شيء فهو ـ روحي فداه ـ صاحب البيت ورسول الله صلىاللهعليهوآله فخره وسيّده ، والله تعالى من
الصفحه ٢١٣ : بن موسى
الرضا عليهالسلام بمرو فقلت له : يا بن رسول الله ، روي لنا عن الصادق جعفر بن محمّد
الصفحه ٢٢٠ : جعلوا ذلك أهمّ الواجبات واشتغلوا به عن دفن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكذا عقيب موت
كلّ إمام
الصفحه ٢٢٣ : قال : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ
لَكُمْ دِينَكُمْ ) (٢) ، بعد نصب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم له في
الصفحه ٢٢٥ : ، ولا يلزم الاختلاف وعدم قبول الطباع ، وأن يكون
منصوصا من الله ورسوله ؛ لأنّ عصمته التي لا بدّ منها أمر