الصفحه ١٠٩ :
................................................................................................................... ٧
الفصل
الأوّل : الإمام الحسن عليهالسلام في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٨٠ : ء ، وسكنّ الفتنة وأجاب إلى الصلح ، فاضطرب العسكر ، ولم يشكك الناس في صدقهم » (١).
وأشاع معاوية أنّ قيس بن
الصفحه ٩٢ : أهوائه.
خصائص
معاوية الارهابية :
كان معاوية من أخبث الناس في زمانه ، يتظاهر
بالعفو والحِلم والسماحة
الصفحه ١٠٣ : أبي أمية على الإمام الحسن عليهالسلام
في مرضه الذي تُوفي فيه ، فقال : « عظني يابن رسول الله ، قال
الصفحه ٤٧ : والزبير بايعا عليّاً طائعين غير مكرهين ، ثمّ نفرا ونكثا بيعتهما له ، فطوبى لمن خفّ في مجاهدة من جاهده
الصفحه ٧٩ :
معاوية في دسائسه
وخبثه وكذبه وكيده وحيلته ودهائه ، فقد بعث لكل من عمرو بن حريث والأشعث بن قيس
الصفحه ٨١ : مسلم ضغينة ولا مريداً له بسوء ولا غائلة ، ألا وإنّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبّون في الفرقة
الصفحه ١٠٤ : قليلة زائلة ، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك ، ولو
كنت إذ فعلت شراً قلت خيراً كان ذاك كما
الصفحه ١٠٨ :
دعنا وآل مروان ،
فوالله ما هم عندنا كأكلة رأسٍ ، فقال : إنّ أخي أوصاني أن لا أريق فيه محجمة دم
الصفحه ٥٨ :
الايمان بالهدف
والخطة ، وأن يكون شخصية متميزة على غيرها ؛ في الفعل والخُلق ، والقدرة البارزة على
الصفحه ٧٨ : إنّ الحسن عليهالسلام
سار في عسكر عظيم وعدة حسنة حتى أتى دير عبد الرحمن فأقام بها ثلاثاً حتى اجتمع
الصفحه ٨٨ : :
إن الصلح الذي قرّر الإمام عليهالسلام قبوله قد أحاطه
بشروطٍ تجعل الإمام عليهالسلام
في موقع القوّة
الصفحه ١٠٠ : والموازين التي حثّ الإمام الحسن عليهالسلام
على إدراكها واستشعارها في الفكر والعاطفة والسلوك وجعلها حقيقة
الصفحه ١٥ : صلىاللهعليهوآله
ومصاحباً له في أغلب أوقاته ، ومن خلال هذا القرب وهذه المصاحبة أحاط الإمام الحسن عليهالسلام
الصفحه ٣٥ : صلىاللهعليهوآله
الذي أعطى للحسن عليهالسلام
دورا متميّزاً في حياة المسلمين. وقد شهد الحسن عليهالسلام
بعائدية فدك