الصفحه ٥٧ :
المؤمنين عليهالسلام ، ثم إلى الحسن ،
ثم إلى الحسين » (١).
فالوصية هنا عهد الهي قام به رسول الله
الصفحه ٦٥ :
فقد بيّن في هذا الشعر جملة من المفاهيم
والقيم الصالحة لايصالها إلى مسامع الناس لتنفذ إلى عقولهم
الصفحه ٧٨ : ، إنّه بلغني أنّ معاوية بلغه
أنا كنّا أزمعنا على المسير إليه فتحرك لذلك ، فاخرجوا رحمكم إلى معسكركم
الصفحه ٢٠ : في عقد رسول الله صلىاللهعليهوآله
وعهده ، فقرّر رسول الله صلىاللهعليهوآله
التوجّه إلى مكّة
الصفحه ٢٢ : القرطبي على ذلك قائلاً : « وكفى قبحاً بقول من يقول : إنّ التقرّب إلى الله بطاعته ومودّة نبيّه
الصفحه ٤٦ : تمضيا إلى شأنكما » (١)
، وفي رواية أخرى قال لهما أو لبعض أصحابه : « والله ما أرادا العمرة ولكنّهما أرادا
الصفحه ٦١ : الإنسان على هذه الاثقال إلاّ بالكرم والجود ، والذي يدفع الإنسان المؤمن إلى الكرم والانفاق هو دافع أقوى من
الصفحه ٢٦ : .
وإذا انضمّ هذا إلى ما تقدم عن رسول
الله صلىاللهعليهوآله
بحق الحسن عليهالسلام
علم أنه الإمام القدوة
الصفحه ٤٣ :
خافوك عليه ؛ واهرب
منهم بما خفتهم عليه ، فما أحوجهم إلى ما منعتهم ، وما أغناك عمّا منعوك ». وتكلّم
الصفحه ٤٩ : ذهب إلى الجحيم.
ومن خطب الإمام الحسن عليهالسلام في صفين ، قوله : «
الحمد لله لا إله غيره ، وحده لا
الصفحه ٥٠ : » (١).
وقد كذب الزبرقان في علة انصرافه لأنه لوكان صادقاً لمال إلى الحسن عليهالسلام
، لا أن يرجع إلى الوغد
الصفحه ٥٦ :
إلى أهل الكوفة لعزل
أبي موسى الأشعري ، وأمره بالردّ على خطاب عبدالله بن الزبير في معركة الجمل
الصفحه ٨٧ :
فإنّ استمرار القتال
سيؤدي إلى قتله من قِبَل عملاء معاوية المندسّين في جيشه ، وسيتنصّل معاوية من
الصفحه ١٠٠ :
الذكر ، واخشوا الله
بالتقوى ، وتقربوا إلى الله بالطاعة » (١). وفيما يلي نستعرض المفاهيم والقيم
الصفحه ١٤ : الكريم ولأنّها القرآن الناطق ، ومنها الإمام الحسن عليهالسلام
، فقد كان يصطحبه إلى المسجد وإلى المواقع