الصفحه ٥٩ : وإرادته ، وصار هذا الارتباط حقيقة ايجابية متحركة استقرت في أغوار النفس والضمير وتحولت إلى واقع في صورة
الصفحه ٦٣ : مزالق الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء ، وكان الإمام الحسن عليهالسلام
أفضل الناس بلاغة وفصاحة في زمانه
الصفحه ٦٦ : الشجاعة والاقدام ، لأنّها تصطدم بشهوات البعض وبالضعف النفسي لهم ، وتصطدم بالجاهلين الذين يحسبون أنّهم
الصفحه ٧٦ : علي عليهالسلام
إلى معاوية حيث الزمه بما الزم نفسه : « ... إنّما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن
الصفحه ٨٤ : النفسيّة. وقد تحقّق ذلك بالفعل بالالتحاق بجيش معاوية ، والاستعداد لتسليم الإمام عليهالسلام إليه ، زيادة
الصفحه ٨٥ :
٤
ـ ظروف الإمام الحسن عليهالسلام :
وجد الإمام الحسن عليهالسلام نفسه أمام مرحلة
طويلة من
الصفحه ٨٦ : خطته وأظهر نفسه بمظهر المسالم المحبّ للصلح ، وحقن الدماء ، وإعادة الأُلفة بين المسلمين ، وأراد أن يُلصق
الصفحه ٩٠ : استلم معاوية زمام الأمور استسلم لزهو الإنتصار ، ولم يتمالك نفسه حتّى كشف عن سريرته ومكنونات أهوائه ، ولم
الصفحه ٩١ : ء
بالعهود والمواثيق التي قطعها على نفسه وقال : « ألا أنّ كلّ شيء أعطيته للحسن بن عليّ تحت قدميّ هاتين لا أفي
الصفحه ٩٣ : : « أيّها الناس إنّ معاوية بن صخر زعم : إنّي رأيته للخلافة أهلاً ، ولم أر نفسي لها أهلاً ، فكذب معاوية
الصفحه ١٠٧ : ولدي ... يا محمد بن عليّ أما علمت أنّ الحسين بن
علي بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي ؛ إمام من بعدي وعند
الصفحه ١١٠ : ..................................................................................... ٧٩
توالي الاشاعات والحرب النفسية