الصفحه ١٨ : الصحابة الشباب ، ولم يشارك من صغار السنّ إلاّ الحسن والحسين عليهماالسلام كما ورد في قول الإمام محمد
الصفحه ١٩ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله لثقيف ، كتب : أنّ
لهم ذمّة الله الذي لا إله إلاّ هو ، وذمّة محمد بن
الصفحه ٢٧ :
رجالكم علي بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد » (٣).
وفيه أيضاً : « نحن
الصفحه ٢٩ :
عبدالله عليهالسلام
فذكروا الأوصياء وذكرت إسماعيل فقال : لا والله يا أبا محمد ما ذاك إلينا وما هو إلاّ إلى
الصفحه ٤٨ : الإمام علي عليهالسلام محمد ابن الحنفية فأعطاه رمحه ، وقال له : « اقصد بهذا الرمح قصد الجمل » فذهب فمنعه
الصفحه ٥٦ : الدنيا فأنت الناطق بعده والقائم
بالأمر » (٢).
وفي حديث زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : « إنّ محمّد بن
الصفحه ٥٧ : عليهالسلام
إلى الإمام الحسن عليهالسلام
كانت بأمر الله عزّوجلّ ، ورسوله صلىاللهعليهوآله
: عن الإمام محمد
الصفحه ٥٨ : فطماً أيّ قطعوه عن غيرهم قطعاً وجمعوه لأنفسهم جمعاً » (٤). وقال محمد بن طلحة
الصفحه ٦٠ : مرّات (٢).
وعن الإمام محمد الباقر عليهالسلام : « أنّ الحسن عليهالسلام قال : إنّي لأستحي
من ربّي أن
الصفحه ٦١ : نفسه وامكاناته. قال ابن كثير : « وقد كان من الكرم على جانب عظيم ، قال محمد بن سيرين : ربما أجاز الحسن
الصفحه ٦٤ : عليم ، فنحن الذريّة من آدم ، والاسرة من نوح ، والصفوة من إبراهيم ، والسلالة من إسماعيل ، وآل من محمد
الصفحه ٦٥ : بهذه الصفة إلى أقصى الحدود. قال محمد بن إسحاق : « ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله ما بلغ الحسن كان
الصفحه ٦٦ : ، ثم قال : « ... وأيم الله لا ترى أمة محمد خفضاً ما كانت سادتهم وقادتهم في بني أمية ، ولقد وجّه الله
الصفحه ٧٠ : » (٥).
طائفة
من الأقوال بحق الإمام الحسن عليهالسلام :
* الإمام الحسين عليهالسلام : « رحمك الله أبا
محمد
الصفحه ٧٦ : وأسرته وأولياؤه ، ولا يحلّ لكم أن تنازعونا سلطان محمد في الناس وحقّه ... ثم حاججنا نحن قريشا بمثل ما